قصة حب تنتهي بجحيم.. صرخة سالي: «ضربني وأهانني وخطف أطفالي»
الإثنين 09/أغسطس/2021 - 12:46 ص
محمد على
الدكتورة "س" من أسرة ميسورة الحال تعرفت على زوجها منذ 12 عامًا كان زميلاً لها في كلية الطب بدأت بينهما نظرات الإعجاب فتقرب منها عن طريق الدراسة أحبته فكان لقاءهم الأول في إحدى المحاضرات الجامعية.
وبعدها بدأت قصة الحب الفريدة من نوعها ولكن دائمًا تكون البدايات مختلفة كثيرًا عن النهايات لدرجة أنها تمنت بعد اكتشافها حقيقة الزوج أن تعود بها الحياة ولكن الحياة التي تحملتها الدكتورة "س" مع زوجها قبل الانفصال كانت عبارة عن إخفاقات وعندما قررت أن ترحل بعيدًا عنه لإنهاء الخلافات والنزعات كانت بداية الجحيم.
في البداية الزواج كانت حياتها سعيدة يخرجان سويًا ويمشيا الطريق بخطى بطيئة ويلقي عليها كلمات الحب والغزل ولكن سرعان ما مر شهر العسل وحملت "س" في طفلها الأول.
وتحول الزوج وأصبح على النقيض لدرجة أنها شعرت أنه شخص آخر فكانت الأيام والشهور تتوالى حتى سافرت معه للعمل بالخارج البلاد في إحدى دول الخليج واستقرت هناك وبحثت عن عمل حتى أنجبت منه 3 أبناء، وزوجها وأصبح يتعامل معها بأسلوب مهين واعتاد الضرب والشتم والإهانات أمام الجميع ولم يراعى أن كل هذه الأفعال أمام أبناءه ولكنها صبرت من أجل أطفالها عدة أعوام ولكن حالته زادت سوءًا ومع الوقت قررت أن تنفصل عنه لكي يكف عن إيذائها لفظيا وبدنيا ونفسيا ورأت أن هذا الحل الأمثل لكي لا تفقد احترامها أمام صغارها ولكي يشعرون هم أيضاً بالأمان والراحة وبالفعل تم الطلاق ولكن كان الجحيم بعد.
قررت "س" أن تقدم باستقالتها من العمل والعودة إلى وطنها وتصطحب معها أبنائها الثلاث وقت عودة والد أطفالها يشاهد أبناءه كما يريد اتجهت "س" إلى اللقاء في الخارج لاستخراج ما يثبت حضانتها لأبنائها لكي تستطيع أن تخرج بهم من بالبلاد والعودة إلى الوطن ولكن استئناف طليقها "ع" الحكم ضم الصغار لحضانتها.
وفي هذا الوقت كان يجب عليها مغادرة البلاد للالتزام بتأشيرة الخروج وهي لم تستطع مخالفة قوانين الإقامة مما اضطرها للسفر وبعد وصولها ارض الوطن قررت ان تعود مجددا ولكن هنا حدث ما لم يكن متوقع عندما اجتاح فيروس كورونا العالم مما اضطر لغلق جميع المطارات وتم إغلاق البلاد على بعضها البعض.
وقتها شعرت بخيبات الأمل واتخذت سالي أحد أركان غرفتها تضع رأسها المثقلة بالتساؤلات فوق أحد كفيها، فكيف تبدلت الأحوال وأصبحت هي في بلد وصغارها وفلذات أكبادها في بلد آخر شيء صعب على أى أم أن تفارق أبنائها الذين تم تتجاوز أعمارهم الثانية عشر، حتى توالت الأيام وقررت أن تتواصل مع زملائه في العمل حتى وبعد مرور عدة أشهر علمت انه سوف يأتي بالأولاد على أرض الوطن هنا أشرقت شمسها من جديد وتجدد بها الأمل لرؤية أبنائها وقرة أعينها التي جفت من كثرة البكاء وعندما جاءت ساعة الصفر أسرعت بصحبة والدتها ووالدها وابن خالتها الذين كانوا معها فلا رحلة عذابها وذهبت دون تردد إلى بيت أهله وتأكدت من وجوده ووجود أبناءها بالداخل وطرقت على الباب ولكنه علم أنها بالخارج لتأخذ الأطفال ولكن زاد عناده وتشبثه برأيه أكثر وأكثر حتى قرر أنها لن ترى أولادها مجددًا فأسرع بالاتصال ببعض الخارجين عن القانون ليأتوا ويتعدوا عليها هي وأهلها وعندما حدث ذلك تعرضوا لإصابات بالغة وتم تحرير محضر بذلك وتمكنت بعدها سالي من حكم الحضانة ولكنه صدر بعد فوات الأوان انه قد سافر مرة أخرى ورحل بالصغار ومازالت دموعها تسير من الأنهار على أطفالها.
اقرأ أيضًا..