رشحت لجائزة نوبل.. "آسيا جبار" الصوت الناطق بحقوق المرأة الضعيفة
الجمعة 18/ديسمبر/2020 - 02:38 م
حبيبة الزين
ولدت آسيا جبار في 30 يونيو 1936م في مدينة شرشال في غرب الجزائر، تفضل آسيا أن تنادى باسمها الحقيقي "فاطمة الزهراء" الذي كان يشعرها بأصالتها، رشحت الروائية والكاتبة آسيا جبار لنيل جائزة نوبل للآداب في عام 2009م بالإضافة إلى أنها أول كاتبة عربية تحصل على جائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، تبنت قضية المرأة وجاءت معظم أعمالها تناقش ما تمر به المرأة من صعاب، كانت آسيا جبار أول امرأة تحصل على منصب أستاذة جامعية في الجزائر في قسم التاريخ والآداب، وذلك فيما بعد الاستقلال، وأول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين بباريس، وذلك في عام 1955م، وانتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس إمرأة تدخل الأكاديمية وذلك في يونيو 2005م، وتوفيت في 7 فبراير 2005م.
رحلتها
في الطفولة تتلمذت في المدرسة القرآنية الموجودة بمدينتها، ثم التحقت بالمدرسة الفرنسية الابتدائية، بعد ذلك انتقلت إلى فرنسا لتتابع تعليمها ولأن والدها كان معلمًا فكان يشجعها على إكمال طريقها والسير فيه، بعد سوء الوضع في الجزائر قررت السفر مرة أخرى إلى باريس، وهناك أصبح لها شأن آخر خصوصًا بعد أن أشعلت قضايا مختلفة وبشكل مختلف أيضًا وبالطبع أول تلك القضايا هي قضية المرأة وقضية الهوية والاستعمار، وكتابة حين ذاك باللغة الفرنسية ساعدتها في التعبير عن مجتمعها الجزائري وما يتعرض له، فنجد كتابتها لا تخلو من الحديث عن المرأة الجزائرية وما تعانيه وما تحتاج إليه فتقوم بتسليط الضوء على قضايا المرأة بشكل مميز.
من أشهر أعمالها
رواية "الملكة المستترة" الصادرة في عام 1990م وتحدثت فيها عن نساء الطبقة الوسطى والغنية وتصور المرأة وهي تحاول أن تتخلص من القيود الاجتماعية، ورواية "بياض الجزائر" الصادرة 1996م، تميزت أعمالها بالأصالة والعراقة وتسليط الضوء على العادات التي تتوارثها النساء بالإضافة للموروث الثقافي، ويطلق عليها "الصوت الناطق بحقوق المرأة الضعيفة".