الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مارلين مونرو الشرق.. هند رستم تكشف سر إعجابها بجيهان السادات

الأحد 08/أغسطس/2021 - 03:49 م
هير نيوز

تحل اليوم الذكرى السنوية الجميلة الراحلة هند رستم التى لقبت بمارلين مونرو الشرق نظرا لإطلالتها الناعمة على الشاشة... استحقت عن جدارة لقب «مارلين مونرو الشرق»، أحبها الجميع لجمالها ورقتها وأدائها الذي يتميز بالبساطة والرقة..

هي ملكة الإغراء التي أدت الأدوار المثيرة... إلا أن أحدًا لم يعترض على أفلامها أو على مشاهد ساخنة كانت طرفا فيها؛ حيث كانت متميزة في أداء هذه الأدوار، إلى جانب أداء أدوار بنت البلد... حتى الحسناوات في أوج مجدها... كن يقلدنها في حركاتها وملابسها، حتى في لفة «الملاية اللف».

هند مواليد ١٢ نوفمبر وتوفيت في ٨ أغسطس ٢٠١١، اسمها الحقيقي ناريمان حسين مراد من مواليد محافظة الاسكندرية ووالدها كان ضابطًا يحمل الجنسية التركية، ووالدتها مصرية دخلت الى عالم التمثيل عام ١٩٤٧.

أشهر أدوارها

وكان أشهر أدوارها الصغيرة في بدايتها ظهورها مع ليلى مراد في أغنية "اتمخطري يا خيل"؛ حيث ظهرت كومبارس تركب الحصان فقط، وظلت تقدم أدوارًا صغيرة إلى أن تقابلت مع المخرج حسن رضا الذي أعجب بها وتزوجها، وكانت أولى خطوات النجومية لها على يده,
 

اعتزال التمثيل 

وظلت تقدم العديد من الأدوار التي خطفت بها القلوب؛ حيث كانت من أجمل الفنانات شكلًا وأداء، وفي عام ١٩٧٩ وبعد أن قدمت فيلم حياتي عذاب قررت اعتزال التمثيل نهائيًّا وهي في كامل مجدها.

لديها ابنه واحدة هي بسنت حسن رضا، أنجبتها قبل أن تنفصل عن زوجها المخرج حسن رضا، وبعدها تزوجت من الدكتور محمد فياض، وتفرغت لابنتها ولبيتها. 

ظلت خلال سنوات اعتزالها بعيدة عن الأضواء تقوم بعمل مداخلات هاتفية فقط في بعض البرامج، إلى أن فوجئ الجميع في عام ٢٠١١ بخبر عن إصابتها بأزمة قلبية نقلت بعدها للمستشفى التي لم تمكث بها سوى يومين وتوفيت جميلة الجميلات هند رستم في الثامن من أغسطس ٢٠١١.

هند رستم والسياسة

هير نيوز ترصد علاقة هند رستم بالسياسة تقول هند رستم: «لم ألتق بالرئيس الراحل أنور السادات شخصيًّا... لكني كنت أقدره وأحترمه، بخاصة أنه كان يقدر الفن ويحترم الفنانين... ولكني عرفت ورأيت زوجته السيدة جيهان السادات وهي سيدة أعجبني فيها الكثير.. فهي نموذج راق ومتميز للمرأة المصرية أمام العالم.. فقد كانت عندما تسافر مع الرئيس السادات خارج مصر «كانت حاجة تشرف»، والغريب أنني قبل أن أقابلها كان لديَّ انطباع بأنها سيدة متعالية.. لكن عندما قابلتها وعرفتها عن قرب اكتشفت أنها إنسانة بسيطة جدًّا.. وتشعرك أنك تعرفها من 20 سنة... حتى ولو كنت تقابلها لأول مرة. 

ومن الصفات الأخرى التي أعجبتني في هذه السيدة هي تربيتها لأولادها.. فأنا أحب التربية القديمة للأولاد، والتي تعتمد على الاحترام والأخلاق والتقدير الكبير.

موقف نبيل

وتقول هند رستم: «أذكر في أحد اللقاءات كان البوفيه مفتوحًا، وكان على كل شخص أن يقوم بخدمة نفسه... لكن السيدة جيهان السادات استكثرت أن نقوم لنحضر الشاي لأنفسنا... فنظرت الى ابنتها في صرامة، وقالت: «مين الذي سيقوم ليخدم علينا فقامت البنت في بساطة وجاءتنا بما نريد، ولم تشعرنا أبدا أنها ابنة رئيس الجمهورية،وهذا الموقف من المواقف التي لا أنساها.

اقرأ أيضًا..

ads