مروة الطوبجي تكتب: يد الرحمة التي أنقذت البسطاء
الخميس 05/أغسطس/2021 - 07:02 م
(بيعايرونا بفقرنا وأنا مش هسكت لا والله مش هنسيبك تعيش كده أنت وولادك) وعد وعهد أطلقهما فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أثناء أحد خطاباته فى سبتمبر 2020، ووجهه إلى محدودي ومعدومي الدخل من أهل مصر، استشعر ضعف المواطن الفقير من أهل الريف والعشوائيات، ومد يد العون إلى أناس لم يفكر فيهم أحد من قبل، كان من الممكن أن يكتفي بالمشروعات العملاقة التي ينطق بها كل شبر في مصر.
كان من الممكن أن يُغْنيَه حديث الدنيا عن نجاحاته وانتصاراته على المستويين الدبلوماسىي والدولي، كان يمكن أن يستظل بمحبيه ومؤيديه من المثقفين والأغنياء وأقطاب السياسة والاقتصاد وعلماء الدين والجيش والشرطة والمخابرات، ولكن ذلك الزعيم الذي يخشى ربه ويعشق شعبه لم يرض أن يظل في شعبه محروم أو فقير أو مريض، وبسط كرمه ورحمته ومحبته إلى الأكثر عوزا، فحمل معه وزراءه ورجال دولته ونزل إلى العشوائيات واطَّلع على شؤون رعيته فأحزنه حالهم، وعلى الفور أمر بالقضاء على العشوائيات.
واتجه نحو الريف الذي ظل محروما ومهملا، وأطلق حملة رئاسية تُعَدُّ الأولى من نوعها على مستوى العالم، لتقوم نهضة شاملة ومُتشعِّبة لتطوير الريف، ليحيا المواطن بكل طبقاته حياة كريمة بكل ما لها من معنى على المستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والسكن والرعاية والحقوق، بسط الرئيس يد الرحمة إلى من لم ينعموا بها أبدا، استشعر آلامهم ومشكلاتهم، ووعد وتعهد بأن تطأ قوى التطوير والتغيير كل قرى مصر، وجاء يوم 15 من يوليو ليطلق رسميا حملة حياة كريمة، ودعا جموع شعبه من كل صوب وحدب ليحتفلوا بميلاد الحضارة والإنسانية وبَدْء جمهورية جديدة أساسها الاهتمام بالإنسان قبل البنيان.
ووقف الخلق ينظرون جميعا كيف يبَرُّ الرئيس شعبه وأهله، وكيف يصنع التاريخ ويحفر اسمه كزعيم بحروف من نور، سوف نتذكر هذا التاريخ دوما وسنَعُدُّه عيدا للإنسانية والمواطنة واستعادة الهيبة والكرامة المصرية، حيث وقف الرئيس مخاطبا شعبه قائلا: (لا يليق ببلد عظيم كمصر أن نهاب أو نقلق) طبطبة وطمأنة تشفيان، وتقضيان على كل مخاوفنا، ورسالة قوة إلى العالم بأننا بنيان واحد، وكلنا على قلب رجل واحد هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان حدثا جللا انطبع فى الوجدان مع صوت شيرين، وإطلالة كريم عبد العزيز، وسفراء حياة كريمة من النجوم ورجال الأعمال، وجاء المكرمون من كتيبة المتطوعين لتثلج الصدور بوجود شباب يتفانى في خدمة الوطن، أحببت كل لحظة، واحتسبته عرسا للوطنية، وفخرت بكل ما تم تنفيذه وما سيتم تنفيذه، فكوب ماء نقي لأهالينا حياة كريمة، وعلاج متكامل بالمجان إنجاز إنساني، وتعليم راقٍ لأولادنا رسالة عظيمة، ومسكن صحي وحضاري لأمهاتنا وجدّاتنا رحمة، وبنية تحتية مدروسة إعجاز طال انتظاره، مشروع عملاق وحمل ثقيل لا يقوم بهما إلا أصحاب العزيمة والهمّة والإصرار، فحياة كريمة طاقة نور أشرقت في نفق مظلم بفضل توفيق ربنا لرجل آمن ببركة ربنا، وأحبّ شعبه وأشفق عليه، واحتفالا بتدشين الحملة الرئاسية (حياة كريمة) نقدم عددا تذكاريًّا نهديه إلى شعب مصر ليرى ما يتم إنجازه على أرض الواقع، تحيا مصر برئيسها الإنسان جابر الخواطر وجيشها وشرطتها وصقورها وشعبها.