السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سكتة قلبية أم علاقة مؤثرة؟.. أسرار جديدة في وفاة عروسة بني سويف

الثلاثاء 03/أغسطس/2021 - 11:21 م
هير نيوز

تصدرت إسراء شعبان الفتاة التي تبلغ 18 عامًا، والمشهورة بـ"عروسة بني سويف" محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد وفاتها عقب ساعات قليلة من زفافها، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة بين رواد السوشيال ميديا، بسبب وفاتها المفاجئ.

وسرعان ما انتشر خبر وفاة الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب حالة من الحزن بين المتابعين الذين أرثوا حياتها من خلال نشر صورها على صفحاتهم.

تعود القصة إلى مساء أمس الإثنين، حين ارتدت الفتاة فستانها الأبيض وتجمّلت على أكمل وجه، وذهبت لقضاء ليلتها بين أصدقائها وأهلها في عرس كان له طابع خاص من حيث الفرحة، قامت بالرقص مع أصحابها، وتبادلت الفرحة مع أحبابها، حتى دقّت عقارب الساعة نحو التاسعة مساءً، وهو موعد انتهاء الليلة الأخيرة من الفرحة التي كانت تنتظرها.

خرجت الفتاة من قاعة الفرح ممسكة بيدّ زوجها التي اختارته أن يكون شريكها في الحياة، ثُم استقلّت سيارة وعادت إلى بيتها ومعها زغاريد الأهل لا تنقطع، وكأنّ تلك الدقائق كانت تُشير إلى الموت، لكنَّها كانت تأبى ذلك منطقيًا بكونها زهرة البستان وعروسة الليلة؛ ولكنَّ الحياة لها طبعٌ آخر، أو رُبّما النهاية لا يُبعدها أحد.

بضع دقائق عادت خلالها "إسراء" إلى شقتها التي زُيّنت بألوان الرومانسية وهواء الحُب، وفور عودتها وتغير ملابسها فوجئت بإعياء شديد، سبب حالة من الترجيع والقيء والسخونة التي ارتفعت فوق طبيعتها، ليُسرع زوجها الذي لطالما حلم بتلك الليلة أن تتحقق، إلى المستشفى ولكن قبل وصولها ماتت بين أحضان زوجها.

نبأ وفاتها جاء مفاجئ وصادم للجميع، وتحيّر الجميع في أمر تلك الفتاة، ظنًا منهم أنَّها ماتت نتيجة خلافات نشبت بينها وبين زوجها، ما تسبب في وفاتها، لكنَّ الحقيقة جاءت عكس ذلك تمامًا، وذلك حسبما روت أصدقائها المقربين تفاصيل الحادثة.

تقول آيه إحدى صديقات "عروسة بني سويف" إنَّه بمجرد انتهاء ليلة العرس ذهبت الفتاة إلى بيتها ثمّ شعرت بالمرض الذي بدأ بمغص شديد في معدتها، وتقيؤ مستمر ووافتها المنية قبل وصولها إلى المشفى.

وأكدت صديقتها أنَّها لم تلاحظ أي علامات مرضية على وجه الفتاة، وأنَّها كانت ترقص بين الجميع ولم تعاني من أيّة أمراض، مشيرة إلى أنَّ الفرحة كات تغم عيناها وتراودها طوال الليلة، خصوصًا وهي بين أحضان زوجها.


ولم يستوعب الجميع خبر وفاتها، خصوصًا وأنَّ حالتها الصحية كانت جيدة وأنّها لا تعاني من أي أمراض قد تكون سبب وفاتها ليلة العرس.

ورجّح البعض أنَّها توفت نتيجة انخفاض في الدورة الدموية، إلاّ أنَّ الأطباء كان لهم رأي آخر حول وفاتها في تلك الليلة.

حيثُ رشّح البعض أنَّها توفيت نتيجة السكتة القلبية دون تفاصيل أخرى، وهو ما أوضحه العديد من الأطباء استشاري القلب والأوعية الدموية، مؤكدين على أنَّ هناك احتمالات منها "حمى روماتيزمية وضيق في صمامات القلب"، وهو مرض منتشر في النجوع والقرى، مشيرين إلى أنَّ الأهل يكتفون بعلاجه في صمت دون معرفة أحد.

بينما قال آخرون أنَّها توفيت نتيجة العلاقة في اليوم الأول، نتيجة عدم تحملها، ولكنَّ المؤشرات الأخيرة توضّح أنَّ السبب الرئيسي في وفاة الفتاة، هو "السكته القلبية".

ads