سمر حسني: فخورة بشكلي ولا أخشى مبارايات الرجال
أثارت حكمة كرة القدم التونسية سمر حسني، صغيرة السن والتي لم تتعدِ الـ19 عاما جدلًا كبيرًا بالوسط الرياضي التونسي، والذي امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
"سمر" حكمة مساعدة، دخلت عالم التحكيم منذ 3 سنوات فقط وبدأت بالإنضمام لحكمات الدرجة الثالثة، وهى أدنى درجات التقييم في سلم حكام كرة القدم، بحسب الاتحاد التونسي لكرة القدم، لكن أسهمها صعدت بقوة خصوصا بعد رواج أخبار حول تعيينها في مباريات هامة وانتشار صورها الملفتة علي مواقع التواصل الاجتماعي.
ذاع صيتها منذ أغسطس الماضي، على مواقع إعلامية مصرية ومغربية بعد شائعة تعيينها حكما رابعا لمواجهة الزمالك والرجاء المغربي ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا قبل نفي ذلك
وقالت سمر حسني لـ"سكاي نيوز" عربية: "دخلت غمار التحكيم في سن السادسة عشرة وشاركت في إدارة عشرات المباريات في بطولات الشبان، كنت عاقدة العزم على مزيد من التألق هذا العام لولا توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا في مارس الماضي، كما أن إلغاء بطولات المستويات السنية التي أشارك فيها ساهم في ابتعادي شيئا ما عن التحكيم".
ونفت سمر حسني الشائعات التي تحدثت عن تعيينها ضمن طواقم تحكيم الدوري التونسي لموسم 2020ـ 2021، وأشارت إلى أن إحدى الصفحات على "فيسبوك" أنشأت حسابا وهميا باسمها، وروجت معلومات مغلوطة حول منحها شرف إدارة بعض مباريات الدوري التونسي الممتاز.
وتابعت: "أنا فخورة بشكلي وبجسماني النسائي ولا أخشى إدارة مباريات للرجال فالتحكيم النسائي في تونس تطور بشكل كبير، وأعول على صرامتي وتمكني من القوانين لفرض قراراتي على اللاعبين.".