زوجتي تساومني ماديًا على العلاقة الحميمية.. أعمل إيه؟ «الإفتاء» تُجيب‎‎

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: هل يجوز أن تمتنع المرأة عن زوجها وتساومه ماديًا على ذلك، مع قيام زوجها بكافة واجباته المادية والاجتماعية تجاهها؟.

وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية: أن الله تعالى أمر المرأة بطاعة زوجها، وجعل حقه عليها عظيمًا، وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم عظم هذا الحق في قوله: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» رواه الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وتابعت دار الإفتاء وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ» متفقٌ عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

من جانبه قال الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عقد الزواج هو عقد على البُضع من جانب الزوجة في مقابل النفقة من جانب الزوج، مشيرا إلى أنه ما دام الزوج قائمًا بالحقوق المادية من ملبسٍ ومطعمٍ ومسكنٍ فعلى المرأة واجبُ تسليم النفس، ولا يجوز لها المساومة في مقابل واجب.

واختتم "جمعة" فتواه بقوله: "فإن ما تفعله هذه المرأة من امتناعها عن زوجها ومساومته ماديًا على ذلك حرام شرعًا، وهي معرضة بذلك لغضب الله تعالى، ويجب عليها شرعًا أن تقلع عن ذلك.