منها اللون الأحمر.. علم الطاقة يكشف أسباب العنف الأسري بعد العيد
الأربعاء 28/يوليه/2021 - 07:49 ص
فسرت مها العطار خبير طاقة المكان، أسباب وقوع عدد من الجرائم والعنف الأسرى بعد عيد الأضحي وفقًا لعلم الطاقة.
وقالت: إن هناك أمورًا ينبغي التعامل معها بحذر وفق شروط علم الطاقة وهى كما يلى:
1- وجود الأسلحة في المنزل.. بالطبع كانت هناك لعب الأطفال فى العيد وشراء المسدسات بجانب قد يكون هناك أسلحة معلقة فى البيت كديكور، أو المقصات والسكاكين بحوافها الحادة، ووجودهم على الطاولات أو ترمى بعشوائية فى المطبخ، لذلك ينصح بعد الاستخدام تخزينها فى جراب أو مكان مخفي مثل الدرج.
2- مكبرات الصوت.. بالطبع ثقافة الأغاني بصوت عالِِ فى الأعياد والأفراح الكثيرة وأغانى سيئة بها الكثير من العنف فى الكلمات تعطي تأثير سلبى على الشعور والوعي الجمعي وذبذبات مضرة مثل رنين الهاتف الكثير بصوت عالى أيضًا ويجب الاستغناء عن هذه المكبرات الصوتية والأغاني التي بها كلمات الموت والقتل .
3- زيادة اللون الأحمر .. اللون الأحمر له تأثير سلبى أو إيجابى حسب الاستخدام .. يمكن أن يرمز للبهجة والسرور.. ويمكن أن يرمز للدماء والنار .. هذا حسب استخدامك للون ومكان الاستخدام وطريقة استخدامه.. وبالطبع كان هناك الكثير من الدماء الفترة السابقة واستخدامه بكف الأيد وعلى الجدران وتصرفات خاطئة.
4- تنظيف المنزل قبل العيد .. حذرت مرارًا وتكرارًا أن نظافة المنزل لها قواعد من أهمها أن يكون صباحًا وأن يشارك أفراد الأسرة كلهم فى التنظيف وأن يكون فى ميعاد مناسب للمنزل بدون تغيرات جوهرية مثل نقل كنبة أو سرير أو بوتجاز لأن التوقيت للنقل أول العام فقط .. وإذا حدث ذلك قد تحدث حوادث وعنف وتفجر الوضع فى الأسرة .
5- عمليات الشواء واستخدام النار بكثرة مع حرارة الصيف تؤدى لحدوث مشاجرات وعنف لزيادة عنصر النار فى المكان وهو ما حدث فترة العيد من عزومات ومشويات فى المنزل واستخدام النار بكثرة .
6- هناك أسباب أخرى قد يتم تنشيطها فى فترة الأعياد مثل الأخلاق السيئة ومشاجرات الأنفس على الزيارات وطاقة الحسد فى الزيارات المنزلية وطاقة المشاجرات بين العائلة بأسباب مختلفة على أمور تافهة مثل الضغط المالى واستنزاف موارد الأسرة فى العزومات والفسح والهدايا .
إذا كانت هذه أيام أعياد دينية فيجب علينا التحلي بأخلاق الدين ونهذب من أخلاقنا فى التعامل لأن الهدف من هذه الأعياد والطقوس هو تهذيب النفس.