سر عزوف الستات عن «الكوافيرات» في عيد الأضحى المبارك
السبت 24/يوليه/2021 - 11:54 م
كشف محمود الدجوى، رئيس شعبة الكوافير ومستلزماتها، عن عزوف السيدات على محلات الكوافير هذا العام، على العكس من محلات تصفيف الشعر الرجالي التي بات فيها الزبائن وأصحاب محلات الكوافير منذ يوم وقفة عرفات.
وبرر أسباب هذه الظاهرة غير المعتادة على النساء، إلى الفرد بالبروتين الذي يستمر تأثيره على الشعر لمدة 6 أشهر، مما قلل زيارات السيدات للكوافير.
كما أن الغالبية العظمى من النساء أصبحن يفضلن ذهاب السيدات العاملات في المجال سواء في الشعر أو المكياج لبيوتهن بدلا من ذهابهن للمحلات، مما أثر بشكل كبير على الإقبال على محلات تصفيف الشعر، مما كبد أصحاب المحلات خسائر فادحة.
وعن تحركات الشعبة لمساعدة محلات الكوافير على استعادة مكانتها ووقف نزيف الخسائر لأصحابها، أوضح أننا نسعى لإنشاء نقابة مهنية للعاملين في مجال تصفيف الشعر والتجميل، بحيث لا يعمل في هذا المجال سوى أعضاء النقابة والحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة، مما يساعد على التضييق على الدخلاء وبالتالي تقليل عدد العاملين في المهنة ومنه استعادة محلات الكوافير لمكانتها ومكاسبها.
وأوضح "الدجوي"، أنه في عيد الأضحى الماضي كان الإقبال لا يختلف كثيرا عن هذا العام، فكانت بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، وهجرت النساء محلات الكوافير، ولا يزال الإقبال ضعيفا فكانت نسبة الإقبال هذا العام 30% من المواسم قبل كورونا.
ولفت إلى أن السبب وراء ازدحام الصالونات الرجالي، يرجع إلى عدم رغبة الرجال لفي يارة مصفف الشعر لبيوتهم، بالإضافة إلى وجود صيحات شعر حديثة يتبعها الرجال من كل الأعمار تدخل فيها قصات وصبغات، جعلت زيارتهم لمحلات الكوافير متتابعة وعلى فترات متقاربة.