«البر والبرياني».. أبرز مظاهر احتفال المرأة العدنية بالعيد

كشفت نادرة عبد القدوس، نائب رئيس دائرة الإعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عن أجواء العيد في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وقالت "عبد القدوس"، إن ما يعيشه الشعب الجنوبي ليست حرب خدمات فحسب، بل حرب معيشة، فالموظفون الحكوميون لم يستلموا رواتبهم الشهرية ومنهم من لم يستلم لأشهر مضت وغالبية العسكريين لم يستلموا من اكثر من ثمانية اشهر، ولكن الشعب صامد وصابر ومرابط، فالعيد بالنسبة له عيد العافية، هكذا يردد الناس، ليس العيد باللحمة او باللباس الجديد، بل بما وهبه الله من الصحة والعافية والالتقاء بالأهل والأقارب والأصدقاء والجيران.

وأكدت "عبد القدوس" في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن المرأة العدنية اعتادت طوال تاريخها الطويل، التكيف مع مختلف الظروف، وقد توارثت نساء عدن تقاليد وعادات قديمة، في معايشة الواقع بصنع اطباق شعبية بسيطة بمواد تتواجد في كل بيت، ذات قيمة غذائية تتناسب في كل الأحوال. 

وأضافت نائب رئيس دائرة الإعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن أهم هذه المواد: (البُر) أي القمح و(الدقيق) أي الطحين، ومنهما تصنع ألذ وجبة غذائية، أما عن أبرز أكلة شعبية في المناسبات ومنها العيد، فهو (الزربيان) أو كما يطلق عليه (البرياني)، ممكن صنعه باللحم او بالدجاج.

وبينت "عبد القدوس"، أن هناك مظاهر التكافل الاجتماعي في عدن، الغني والمقتدر يعطي للمحتاج، مشيرة إلى  أن المساجد ممتلئة بالمصلين والتكبيرات تصل إلى كل بيت والمتنزهات والمتنفسات الأخرى مليئة بالزوار، ويكفي أن الشعب في تلك الظروف الصعبة  هزم جائحة كورونا.