الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

شهادة الجامعة "حبر على ورق".. وطالبات:"الخبرة تكسب"

الخميس 17/ديسمبر/2020 - 08:02 ص
هير نيوز

ترى بعض الفتيات أن الشهادة الجامعية لا قيمة لها، وتنظر للجامعة كـ مكان لصنع الشهادة دون الرغبة في الاستفادة منها، فلا تبالي الفتيات إلى أي كلية ينتمين؟، ويأتي السؤال لما تنظر تلك الفتيات إلى الجامعة نظرة الشهادة فقط؟، وهل سوق العمل السبب أم يأس الفتيات يمثل لهن حاجز للوصول؟.

قالت رحمة الحفناوي الطالبة بالجامعة الكندية: أنا مخترتش كليتي لكن دخلتها علشان تنسيقي مجبش إلا بيزنيس وكده كده مش فارق معايا كنت هدخل أيه لأن مفيش حد بيشتغل بكليته لأن سوق العمل بره بيحتاج أكتر الكورسات والتدريبات والخبرة في مجال العمل إلى عايزه ألتحق بيه غير كده كمان ملقتش أماكن كتير بتهتم انتي في جامعة أيه ولا خريجة كلية أيه لكن أول سؤال بتسأله أنتي عندك خبرة طيب هجيب الخبرة أزاي وأنا لسه متخرجة علشان كده أنا شايفة أن الشهادة فعلآ ملهاش لازمة معايا".

بينما قالت حنين عبد العزيز الطالبة بالجامعة الألمانية: "الشهادة طبعًا مهمة جدًا لأن الجامعة مش مصنع شهادات بنشتريها بالفلوس الي دارس في مجاله لما بيتخرج وبيشتغل على نفسه شويه بيبقى متفوق في عمله في وقت قياسي أه طبعًا مش هنكر أن أحيانًا سوق العمل بيعجز الشباب بالأخص الخريج بسبب الكلمة اللي أنا شيفاها كلمة حمقاء وهى الخبرة بس برضوا الدارس مجرد ما بياخد كورسات وورش تدريب وبيدرب شوية ويشتغل في أي مكان في مجاله وتخصصه بيتفوق على صاحب الخبرة إلي مش دارس ولا متخصص في المجال وبيكتسب أضعاف أضعاف خبرته".

وأوضح الخبير النفسي محمد عبد المنعم، إنه يجب على كل فتاة أن تضع خطة لنفسها لتسير عليها ومن ثم تضع أهداف يومية تنجزها لكي تشعر بقيمتها ونجاحها في حياتها مما يثير بداخلها الحماسة في إكمال طريقها وشعورها بأنها عضو فعال في المجتمع لتحقق خطتها بنجاح وتعزز من قيمة نفسها وبالتالي تشعر بثقة قوية في الذات وتؤمن بما تفعل حتى تصل إلى ما تريد أن تكون عليه.

ads