أدلة قضائها ركعتين

والأدلة كثيرة على ألا يزيد المصلي عن ركعتين، نذكر منها:

وروى البيهقي بإسناده عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان أنس إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام، جمع أهله فصلى بهم مثل صلاة الإمام في العيد.

وقال أيضًا: ويذكر عن أنس بن مالك أنه كان بمنزله بالزاوية فلم يشهد العيد بالبصرة جمع مواليه وولده ثم يأمر مولاه عبد الله بن أبي عتبة فيصلي بهم كصلاة أهل المصر ركعتين ويكبر بهم كتكبيرهم.

وذكر البيهقي في سننه أن عكرمة قال أهل السواد – أهل الريف – يجتمعون في العيد يصلون ركعتين كما يصنع الإمام.

وعن محمد بن سيرين، قال: كانوا يستحبون إذا فات الرجل الصلاة في العيدين أن يمضي إلى الجبان فيصنع كما يصنع الإمام، وعن عطاء إذا فاته العيد صلى ركعتين ليس فيهما تكبيرة.

الخطبة وصلاة العيد

وروى عبد الرزاق في مصنفه بإسناده عن قتادة قال: "من فاتته صلاة يوم الفطر صلى كما يصلي الإمام، وقال معمر: إن فاتـت إنساناً الخطبة أو الصلاة يوم فطر أو أضحى ثم حضر بعد ذلك فإنه يصلي ركعتين".

وروى ابن أبي شيبة أيضًا بإسناده عن الحسن البصري قال: "فيمن فاته العيد يصلي مثل صلاة الإمام. وروى أيضًا عن إبراهيم النخعي، قال: إذا فاتتك الصلاة مع الإمام فصل مثل صلاته"، قال إبراهيم: "وإذا استقبل الناس راجعين فلتدخل أدنى مسجد ثم فلتصل صلاة الإمام ومن لا يخرج إلى العيد فليصل مثل صلاة الإمام "وروى عن حماد في من لم يدرك الصلاة يوم العيد قال: "يصلي مثل صلاته ويكبر مثل تكبيره".

أما من ذهب إلى صلاتها أربع ركعات فقد استندوا إلى أثر سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه من فاته صلاة العيد مع الإمام فليصلها أربعًا .

اقرأ أيضًا..

وزير الأوقاف: صلاة عيد الأضحى متاحة بالمساجد بهذا الشرط.. فيديو