لتفادي الشعور بالملل.. غيري طلاء الجدران بهذه الطريقة
تمثل الألوان وسيلة لراحة العين، تنعكس بشكل مباشر على الحالة المزاجية، لذا ينصح خبراء الديكور دائمًا بضرورة اختيار ألوان مناسبة لطلاء الجدران، لكن يحدث أحيانًا أن نألف الألوان ونرغب في تغييرها، وهنا تكون المعضلة، حيث يقف الكثيرون حيارى أمام معايير وقواعد اختيار الألوان الجديدة.
شعور الملل
يؤكد المهندس عبد الوهاب مصطفى، أنه في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا وما ترتب عليها من تبعات أجبرت الكثيرين على المكوث بالمنازل لفتراتٍ إضافية، تولد شعور بالملل من الألوان التي لطالما اعتادوا عليها وكانت مصدر بهجة لهم، لذا فليس بالأمر العسير استبدال الألوان باخرى تبعث البهجة وتحدث نوعًا من التغيير.
إعادة الانتعاش
ونصح "مصطفى" بضرورة اتباع أفكار جديدة لإعادة التنسيق واختيار ديكورات وتصميمات منزلية تبعث على الحيوية وتخفف الشعور بالرتابة، وتعيد الانتعاش من جديد، مشيرًا إلى أنّ الأمر لم يعد عسيرًا، فهناك أساليب جديدة بخلاف المتعارف عليه من ضرورة تغيير لون الجدار بآخر فقط.
ميزة اللونين
وأضاف، أصبحت تصميمات الجدران المميزة باستخدام درجتين من الطلاء هي الأكثر انتشارًا في الفترة الحالية، معتبرًا أن ميزة اللونين تعد تصميما بسيطا ومثاليًا لتجميل غرف نوم الأطفال أو مكتبك المنزلي، وتتم من خلال اختيار لون فاتح في أعلى الحائط، ثم النزول به مع تدرج نسبة التفتيح ليصبح اغمق ليلًا فأكثر كلما نزلنا إلى أسفل، وهو وسيلة تشعرك بالمزيد من الإضاءة والتهوية.
ألوان جريئة
وقال المهندس عبد الوهاب مصطفى، إنه يمكن استخدام ألوان أغمق وأكثر جرأة إذا كنت تشعرين بأنه تصميم أنثوي، لكنه من الأفضل اختيار الألوان الأكثر نعومة وإشراقا من اجل إفساح المجال للمحة أنثوية على الحائط.
الاختيار الأنسب
وكشف "مصطفى"، أنه يجب الانتباه عند اختيار ألوان الطلاء أن يكون اللون الجديد مناسبًا للون الأثاث، لتفادي حدوث صدمة للعين أو حالة من التلوث البصري، وهو الأمر الذي قد يأتي بنتائج عكسية، على غير رغبتنا، مشيرًا إلى أن ألوان الطلاء الفاتحة تتماشى بشكل مباشر مع ألوان الأثاث القاتمة، والعكس صحيح، حيث إن الأثاث ذي اللون الفاتح يفضل معه استخدام الطلاء الغامق.
اقرأ أيضًا..