مروة الطوبجي تكتب حياة كريمة حق لكل مصري
نحن امام ملحمة انسانية نبيلة تعكس عبقرية الرؤية والتوجه واخلاص القيادة السياسية المتمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ذلك الزعيم الوطنى المحب لوطنه وشعبه ويسعى جاهدا لتقديم أفضل ما يكون للمواطن المصرى فهو لم يكتفي بوضع لمساته السحرية علي البناء بالحجر فقط بل امتد عطاءة ليشمل البشر وبناء الانسان ومنحه حياة كريمة بكل ما له من حقوق انسانية فالمبادرة الرئاسية "حياه كريمة " هي بحق مشروع القرن الغير المسبوق والذي يتوج الـ7 سنوات من الانجازات ويعكس فلسفة الجمهورية الجديدة فنحن امام تغيير شامل وعميق في الشخصية المصرية والمواطنة السوية القائمة علي التوازن بين الحقوق والواجبات والعدل في التطوير والتنمية ليشمل كل ربوع مصر وكل ابناءها وترسيخ للحق فى الصحة والتعليم وفرص العمل والمياه النظيفة والخدمات اللائقة في نقلة نوعية تشمل 4584 قرية ونجعا وكفرا وتابعا ويستهدف أكثر من نصف سكان مصر بما يزيد على 58 مليون مواطن مصرى بتكلفة مبدئية 700 مليار جنيه وهو نموذج لإرادة الدولة لتغيير حياة مواطنيها إلى الآحسن والآرقي وانهاء أزمات الريف المصرى الذي شهد الكثير من التهميش والاهمال لعقود طويلة وجاء المشروع ليعزز القيم الاجتماعية والاقتصادية وحركة العمل والانتاج وتوفير فرص العمل وتلبية جميع احتياجات المواطن فى كافة مناحي الحياة من صحة وتعليم ورصف طرق ومياه نقية وصرف صحي وخدمات تكنولوجية ومنشآت للشباب والرياضة فالحياة الكريمة حق لكل المصريين وتطوير الريف المصرى يآتي إيمانا من الدولة المصرية بأنه من حق جميع الأجيال ان تحيا حياة كريمة فى وطن يتسع للجميع فمنذ بداية عهد فخامة الرئيس السيسى بدأت المبادرات الرئاسية بالقضاء على فيروس سى الذى كان مصدرا خطيرا لتهديد حياة المصريين بجميع فئاتهم.
ضا القضاء على قوائم الانتظار واطلاق المبادرة الرئاسية «١٠٠ مليون صحة» للكشف والاطمئنان على صحة المصريين فضلا عن المبادرات الخاصة بالاهتمام بصحة المرآة والطفل وقد حمل الرئيس علي عاتقه القضاء على ظاهرة العشوائيات وانتقل المواطن الذى كان يعيش في مناطق غير آمنة إلى سكن كريم ولائق فى منطقة حضارية تضم كافة الأنشطة والخدمات الراقية ومد مظلة الحماية الاجتماعية لهذه الفئات من المواطنين فالرئيس السيسى شغله الشاغل هو بناء الانسان المصرى من كافة النواحى وليس هناك دليل على دعم الرئيس السيسى لهذه الفئات أكثر من برنامج تكافل وكرامة الذى يغطى 3.9 مليون أسرة مصرية والدعم التموينى الذى وصل الى 50 جنيها شهريا للفرد الواحد فى الأسرة بل ان كل المشروعات القومية تفتح آفاقا جديدة للرخاء والتنمية وفتح مجالات كثيرة لتوفير فرص العمل للمواطنين والشباب فالمواطـــن المصــــرى فى قلــــب وعقــــل الرئيس و فى بؤرة اهتمام الدولة وعلى رأس أولوياتها.
وأعظم ما فى مشروع حياة كريمة وتطوير الريف المصري هو تضافر كل مؤسسات ووزارات الدولة والقطاع الخاص والشركات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني الجميع يد واحدة لتحقيق غاية سامية وهي مساعدة الريف المنسي والفىات المهمشة علي عيش حياة كريمة فنجد وزارات الدفاع والكهرباء والبترول والصحة والتعليم والزراعة والرى والموارد المائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالى والاوقاف والتنمية المحلية والبيئة كلها تعمل جاهدة لانجاح المشروع الذي يعبر عن مفهوم الجمهورية الجديدة والمواطنة الحديثة المبنية علي الحقوق والخدمات والواجبات ومما لاشك فيه آن يغير هذا المشروع وجه الحياة في مصربشكل جذري لآنه سينهي مشاكل وازمات أكثر من 58 مليون مواطن مصري ويوفر لهم سبل الحياة الكريمة ويخفف من معاناتهم ومنحهم فرص للعمل والبناء.
كما يعمل علي تطوير البنية التحتية من الكهرباء وتغيير المحطات وخطوط الامداد أو الاتصالات فى توفير شبكة اتصالات وبيئة تكنولوجيا تنقل الريف الى آفاق حضارية وآدمية من تبطين الترع والزراعة والرى الحديث والصحة والمستشفيات والمدارس والجامعات ومراكز الشباب والملاعب الرياضية وقصور الثقافة ومراكز تقديم الخدمات الحكومية فكل الشكر للرئيس الانسان الذي لم يكتفي ببناء المدن الذكية والمشروعات العملاقة بل شمل بعطاءه اكثر الاماكن عوزا وفقرا من قري وكفور ونجوع وعشوائيات فخورة بكل ما حققته من آجل مصر واحلم بالمزيد وكم نحن محظوظون بك فما آجمل آن يكون زعيم الدولة عاشق لوطنه وشعبه تحيا مصر .
_____________________
نصف الدنيا