سوء خاتمة أم جريمة قتل.. العثور على جثة بالحمامات العمومية ببورسعيد
الخميس 15/يوليه/2021 - 09:54 م
هاجر الصباغ
عثر أهالي ميدان الشهداء «المسلة» في حي الشرق بمحافظة بورسعيد، على جثة مُلقاة على الأرض في المكان الذي يعتاد مرتاديه الاستعاذة بالله من الخبث والخبائث «الحمامات العامة».
مشهد مفزع
هيبة الموقف وبشاعة المنظر أفزعت الأهالي الذين وجدوا تلك الجثة الملقاة في هذا المكان الذي يدخله من يريد قضاء حاجته، متسائلين: «هل هذه سوء الخاتمة أم أنها جريمة قتل».
بلاغ للشرطة
بداية الواقعة كانت بتلقي قسم شرطة الشرق بمحافظة بورسعيد، بلاغًا من مشرحة مستشفى الزهور، يفيد باستقبالها جثة شخص «ع. أ. ع»، حيث أكد المبلغون أنهم وجدوا جثة ملقاة على الأرض داخل إحدى دورات المياه العامة بميدان الشهيد.
معاينة مكان الواقعة
انتقلت قوة مكونة من فريق البحث والتحري فور تلقي البلاغ إلى مكان العثور على الجثة، وعقب إجراء الفحص والمعاينة تبيّن أن الجثة لأستاذ جامعي يقطن مساكن العبور في مدينة بور فؤاد.
فيما جرى حفظ الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الحادث، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب وكيفية الوفاة وتوقيت حدوثها.
كما طلبت النيابة من جهات البحث التوصل لأسرة المتوفى، واستدعائهم لسماع أقوالهم، وصرّحت بالدفن بعد انتهاء الطب الشرعي من أعمال التشريح.
تكثيف التحريات
غموض الواقعة وعدم ظهور أي طرف من أطراف الخيط الذي تبدأ معه انكشاف المستور في الواقعة يجعل الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد تكثف جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد ما إذا كان الأستاذ الجامعي قد لقي مصرعه في جريمة قتل أم أنّ الوفاة كانت طبيعية، حيث جرى تشكيل فريق بحث لإجراء التحريات بشكل مكثف وسري، يعمل على فحص تعاملاته وعلاقاته، ويبحث عن شاهد رؤية.
كما يجري فحص هاتف الجثة المحمول والاتصالات التي أجراها وتلقاها في أقرب توقيت سابق على وقت العثور عليه، من أجل الوصول إلى أي شيء يبدأ معه انكشاف الأمر.