يرتاد الكثير من الأزواج يوميًّا محاكم الأسرة، إما للخلع أو النشوز أو لغيره من طلاق وفسخ عقد.. إلخ، وبسبب جهلهم بقوانين محاكم الأسرة لا يستطيعون الحصول على حقوقهم كاملة.

اقرأ أيضًا..

هربت لبيت جدتها.. العثور على فتاة دار السلام

محامي الأحوال الشخصية، سيد غريب، أكد لـ«هير نيوز»، أن محكمة الأسرة تستقبل ما يزيد على 60% من حالات الطلاق تكون بسبب الاغتصاب الزوجي؛ الأمر الذي يؤكد وقوع كمية هائلة من الزوجات تحت قبضة العنف الجنسي، فضلاً عن إصايتهن بالعاهات المستديمة خلال مدة زواجهن.

وعلقت الدكتورة مروة مجدي، استشاري الطب النفسي، أن العديد من الأزواج الذين يمارسون الاغتصاب الزوجي، لديهم نزعة السادية ومريضون بالاضطراب السلوكي، فضلا عن أن هذا المرض يصاحب الفئة غير المتعلمة؛ بسبب جهلهم وأسلوب التربية الخاص بهم، فاستخدام العنف وإيذاؤهم نفسيًّا في صغرهم، يؤثر عليهم في حياتهم الشخصية أثناء مراحل الحياة، ومن الممكن أن يتم علاج المصابة بالاغتصاب الزوجي بجلسات نفسيه.

وقدمت استشاري الطب النفسي بعض النصائج للزوجات المتعرضات للاغتصاب الزوجي، وجاءت كالآتي:

1 - إذا تعرضتي للاغتصاب من قبل زوجك فعليكِ أن تتخذي موقفًا صامدًا، وعليكِ أن تعرفي أن السكوت غير مقبول؛ حتى لا يكرر فعلته ويعتاد على الأمر، كما يعتاد على انهزامك أمامه.

2 - عليكِ أن تسارعي باللجوء لطبيب نفسي، وتحدثي معه عمّا حدث معكِ، وسيساعدك بتجاوز الأزمة التي مررتِ بها.

3 - عليكِ أن تعرفي أن عدم تلقيكِ للعلاج سيجعلك مريضة اكتئاب مزمن، ومع مرور الوقت سيصعب العلاج.