السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«مربط الفرس».. داعية يكشف: 4 أسباب لإلغاء طلب الطلاق

الإثنين 12/يوليه/2021 - 06:32 م
هير نيوز

«هل أطلب الطلاق»؟!.. سؤال يتردد كثيرًا، وتبدأ كل سيدة في طرح أسبابها لإنهاء العلاقة الزوجية، سواءً كانت قائمة على حب في البداية، أو كانت مجرد ارتباط تقليدي.. لكن هل كل خلاف يدعو للطلاق، وهل هناك أسباب أخرى لضرورة استمرار العلاقة الزوجية؟!.  


سؤال متكرر

يؤكد الداعية الدكتور محمد سعد، من علماء وزارة الأوقاف، إنني أتلقى عشرات المكالمات الهاتفية يوميًا تتضمن طلبات للفتوى أو الاستشارة، لكن السؤال الذي يتردد كثيرًا: استحالت الحياة بيننا.. فهل أتركه وأشق طريقي من جديد؟، فتكون إجابتي دائمًا «لا أستطيع أن أحدد لكِ سيدتي، ما يجب عليكِ فعله وما لا يجب، لكنني سأعرض أمامك عدة أمور، وعليكِ ان تحديدِ إن كنتِ تريدين الانفصال أم لا».


العوامل الأربعة

وأضاف سعد، لـ«هير نيوز»، أن الرجل يقدم للمرأة 4 مقومات إن كان لا يمكنها الاستغناء عن واحدةٍ من هذه المقومات فعليها أن تتشبث بحياتها وأن تبقى في عصمته، مهما كانت الظروف والملابسات، أولها الاكتفاء المادي، فإن كان الطلاق سيضعك في موضع حرج من الناحية المادية، ولا تستطيعين إعالة نفسك، فلا تحاولي الانفصالي، بل اجتهدي لإذابة جليد الخلاف بينك وبين زوجك.


الصورة الاجتماعية

وكشف "سعد"، أن «الصورة الاجتماعية» تعد شيئًا مهمًا اليوم، وهي تمثل العامل الثاني من عوامل استمرار العلاقة الزوجية والتمسك بوجودها قائمة، لأن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة تختلف تمامًا عنها بالنسبة لـ«مدام فلان»، أو «زوجة علان»، لذا فإن كنتِ على يقين بأن نظرة المجتمع لكِ لن تؤثر عليك نفسيًا بعد الطلاق، ورأيتِ أن الاستمرار مستحيل، فإن الله لا يكلف نفسًا إلّا وسعها.


العطاء الروحي والعاطفي

وقال الدكتور محمد سعد، إنه يتوجب على كل امراة تفكر في الطلاق أن تسأل نفسها، إن كان زوجها فعلاً لا يزال قادرًا على إغراقها بالحب وري عطشها العاطفي وأنه لا يزال حبيبًا أو حتى لا يزال صديقًا، فعليها أن تنتبه فورًا إلى أن إقدامها على الطلاق يمثل خسارةً فادحةً لها، لا سيما وأنه من الوارد ألّا تجد قلبًا آخر يحتويها أو حبًا يروي ظمأ عاطفتها.


مربط الفرس

وقال الداعية محمد سعد، تتبقى نقطة أخيرة تمثل «مربط الفرس»، على كل امرأة تفكر في الطلاق أن تعيها جيدًا قبل الإقدام على هذه الخطوة، هي «العلاقة الجنسية»، والتي تنفصل تمامًا عن العطاء الروحي العاطفي، لأنه ليس بالضرورة أن تتم العلاقة الجنسية بين زوجين في إطار من الحب، لكن ربما تتم في إطار الرغبة وإعفاف الجسد، وهنا يجب على كل امراة ان تسأتل نفسها قبل التفكير في الطلاق، هل هي فعلاً قادرة على إعفاف نفسها بعد الانفصال، هل هي قادرة على ترويض نفسها من هذا الجانب، لما يمكن لهذه الناحية بالتحديد من أن تجعل المنفصل، سواءً رجلًا كان أم امرأة، أن يرد موارد الهلكة والدمار.


للأطفال شأن آخر

واختتم الداعية الدكتور محمد سعد حديثه لـ«هير نيوز»، بالقول: «إنني تحدثت هنا عن علاقة زوجية خالية من الأطفال، فللأطفال حساباتٌ أخرى وشأن آخر، لكنني تحدثت عن طرفين لم يُنجبا بعد، وما أكثر ما نراه في هذه الأيام من انفصال أزواج في العام الأول قبل حدوث حمل إو إنجاب.


اقرأ أيضًا..

«الشقة من حق الزوجة».. تعرفي على خطوات تمكينك من المسكن

 

ads