يُعد النوم الجيد من الأمور التي ترتبط بها صحة الجلد، كما يمكن أن تؤثر أوضاع النوم لدينا على الجلد وتتسبب في ظهور حب الشباب والتجاعيد، ويمكن أن تكون العلامات عبارة عن عيون منتفخة، حب الشباب وخد مسطح على جانب واحد فقط، ومن ثم تنعكس الطريقة التي ننام بها على مظهرنا، والتي يمكن أن يؤثر الوضع على الجلد.

تحب الكثير من السيدات النوم بهذه الطريقة، لكنها أسوأ طريقة للنوم بالنسبة لأي شخص، وذلك لأن بشرتنا تحتاج إلى التنفس؛ حيث تدفع هذه الوضعية الوجه بالكامل إلى الوسادة، مما يسد بصيلات الجلد، ويسبب انسداد المسام وحب الشباب والخطوط والتجاعيد.

لا تسمح هذه الطريقة لدورتها بشكل مثالي؛ حيث إن الضغط يسبب أيضًا انتفاخًا في العينين وتحت أكياس العين، كما تتعرض بنية وجهك للضغط على الوسادة كل ليلة لمدة 8 ساعات؛ مما يمثل ضغطًا كبيرًا على بشرتك.

في النهاية، يمكن أن يجعل هذا الوضع وجهك أكثر انبساطًا ويؤدي إلى ظهور التجاعيد. 

وتسبب هذه الوضعية ضررًا للجلد أقل من وضعية النوم على البطن، ومع ذلك، هذا ليس هو الوضع المثالي أيضًا، وعندما تنام على جانبك، فإنك تمارس ضغطًا هائلاً على جانب واحد، ومن ثم يعمل على تسطيح عظم الوجنة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد على الجانب؛ بسبب الاحتكاك والضغط، وإذا قمت بتطبيق أي منتج للعناية بالبشرة، فقد ينتشر المنتج على الوسادة ولا يمتصه جلدك.

النوم على الظهر وضعية مثالية للنوم. أولاً، أنت لا تمارس ضغطًا كبيرًا على بشرة وجهك؛ مما سيؤدي ذلك إلى تقليل الخطوط الدقيقة وتقليل تسطيح ملامح الوجه وسيجعل بشرتك أكثر شبابًا ونعومة.

بالمقارنة مع النوم على الجنب أو البطن، فإن السوائل لا تتراكم حول عينيك؛ مما يجعلها منتفخة، ولن يلمس وجهك غطاء الوسادة، وبالتالي تجنب تبادل الزيوت والأوساخ ذهابًا وإيابًا.

وتمنع هذه الوضعية تهيج الجلد أو البثور؛ حيث يشفي جلدك نفسه طوال الليل بالنوم على ظهرك، وقد يكون من الصعب على البعض تعلم هذا، لكنه حقًا منقذ للجلد.