السيسي: ديننا الحنيف أعطى المرأة حقوقها منذ أكثر من 1400 عام
الخميس 08/يوليه/2021 - 12:48 م
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، "إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم اليوم افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة الذي تستضيفه مصر في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعكس صورة مصر الحديثة ونهضتها، وتؤكد ميلاد جمهوريتها الجديدة التي تتسع للجميع".
مصر تتسع للجميع
وأوضح الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، أن مصر تتسع للجميع دون أي تمييز أو تفرقة، تحت ظل مبادئ الديمقراطية والعدالة والمساواة والمواطنة، معقباً: "تتشرف مصر برئاسة الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء المرأة، لدول منظمة التعاون الإسلامي"، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يؤكد مدى اهتمام مصر بالعمل على الارتقاء والتعاون، وتعزيز التضامن بين دول المنظمة؛ من أجل تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات العمل ذات الصلة بقضايا المرأة في دولنا ومجتمعاتنا الإسلامية.
جائحة كورونا
وأكد الرئيس السيسي أن مصر حرصت منذ اللحظة الأولى عند وضع خطط عملها وسياساتها للتعامل مع جائحة كورونا، على توجيه اهتمام خاص؛ للحد من تداعياتها على المرأة.
المساواة بين الجنسين
واستكمل الرئيس أنه على الرغم من التقدم الملحوظ الذي أحرزته معظم دولنا فى مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إلا أننا نرى أن هناك الكثير من العمل في هذا المجال يمكن إنجازه؛ حتى تتمتع المرأة بمكانتها اللائقة في المجتمع.
المرأة فى الإسلام
وأضاف قائلاً: "إننا اليوم أمام فرصة تاريخية لطرح الصورة الحقيقية والصحيحة حول وضعية المرأة فى الإسلام، وذلك عبر التعاون فى هذا المجال.. وتسليط الضوء على إنجازات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من معدلات وصول المرأة إلى المواقع القيادية وتمكينها في جميع المجالات".
وتابع أن كل ذلك من أجل التوضيح للعالم أجمع حقيقة أن ديننا الحنيف أعطى المرأة حقوقها منذ أكثر من 1400 عام.
وقال الرئيس السيسي، إنه حريص على أن تواكب منظمة التعاون الإسلامي التطورات المعاصرة التي يشهدها العالم من حولنا؛ يأتي اختيار موضوع الدورة الثامنة لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة وهو «الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كوفيد 19 وما بعدها»، مؤكدًا على أن مصر حرصت منذ اللحظة الأولى، عند وضع خطط عملها وسياساتها في التعامل مع هذه الجائحة على توجيه اهتمام خاص للحد من تداعياتها على المرأة، ورصدت لهذا الهدف مخصصات واسعة؛ إيمانًا بأن الاستثمار في الإنسان يبقى هو الاستثمار الأهم.
وأضاف «السيسي» أنه إداركًا لحقيقة أن المرأة تمثل إحدى أكثر الفئات تأثرًا عند وقوع مثل تلك الأزمات، عززنا خدمات الحماية الاجتماعية للمرأة ودعمنا سبل حمايتها من العنف، واستحدثت سياسات مالية واقتصادية جديدة وداعمة لسوق العمل من شأنها تمكين المرأة اقتصاديًّا، وتوفير فرص عمل مناسبة للعناصر النسائية من العمالة غير المنتظمة والعمل بقوة في المبادرة الرئاسية في دعم صحة المرأة المصرية.
يشهد المؤتمر إطلاق عمل «منظمة تنمية المرأة» بمقرها الدائم في مصر، وهي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بأحوالها في كل الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية.