طرحت متصلة سؤالًا، قائلة: "إنها كانت تحب رجلًا متزوجًا، وفرقت بينه وبين زوجته من خلال سحر قامت به عند دجال، جعلته يكره زوجته وأولاده ويطلقها، ثم تزوجته".

واستكملت المتصلة، عبر برنامج "اسأل مع دعاء" المذاع على فضائية النهار: "بعد فترة كبيرة من الزمن وبعد أن أنجبت منه أبناء طلقها مرة واحدة وأعطاها حقوقها كاملة، ولكنه لا يريد أن يراها هي وأولادها"، مشيرة إلى أنها كانت تعرف رجالًا وتستجيب في علاقات معهم ولكن على الهاتف، وعلم زوجها بذلك وبدأ الشك يدخل في قلبه أن هؤلاء ليسوا أبناءه، ولكنها حائرة ولا تعرف الطريق إلى التوبة النصوحة؟

علق الشيخ أشرف الفيل الداعية الإسلامي، أحد علماء الأزهر: "هذه السيدة بالتأكيد عاشت في بيئة تتسم بالجهل؛ لأنها تعتقد أن ذهابها للساحر وقيامها بأعمال السحر أمر روتيني ووسيلة مشروعة لتحقيق أهدافها"، مشيرًا إلى أن ذلك من الكبائر وكفر بنص الحديث النبوي «من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد».

وتابع: "الضرر الذي وقع إنما وقع بأمر الله، لكن هي من تسببت به؛ لذا سيفرق الله بينها وبين أحبائها يوم القيامة، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم: من فرق بين ولد ووالدته فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة"، مشيرًا إلى أن تعودها على الذنوب جعلها ترتكب فواحش مع رجال، سواء من خلال مكالمات هاتفية أو غيره.

واختتم الداعية الأزهري إلى أنها «حتى تتوب يجب أن تقلع تمامًا عن الذنوب والعلاقات وتكف عن ذهابها للسحرة من أجل عودة زوجها وتستغفر الله وتصلى وتصوم وترجع إلى الله بندم، ويجب عليها أن لا تعترف بهذه الكواث إلى أحد؛ لأنه يعتبر جهرًا بالمعصية، وحتى لا يجب أن تتصل على برنامج تلفزيوني وتقول هذا الحديث. إنه نوع من أنواع إشاعة الفاحشة».