الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«هخلعك».. تعرفي على أبرز أسباب النساء لخلع أزواجهن

الثلاثاء 06/يوليه/2021 - 04:28 م
الخلع
الخلع

"هخلعك"، كابوس يهدد الرجال، فالنساء أصبحن يلجأن لمحكمة الأسرة كلما اختلفن مع أزواجهن؛ لينهين حياتهن الزوجية بقانون الخلع، ليبدأ هذا القانون بإثارة الهلع داخل قلوب الرجال ويبدؤوا في حساب خطواتهم والتفكير أكثر من مرة، قبل اتخاذ أي قرار مع زوجاتهم؛ ليتجنبوا الوقوف أمام مكتب التسوية.

وتقدم «هير نيوز» 7 قصص لرجال تعرضوا للخلع، ونصائح ليتجنبوا من خلالها الوقوف أمام محكمة الأسرة، وحمل لقب مخلوع:

* قولها بحبك دايمًا

وجد "محمد. ن"، نفسه يقف كالطفل أمام مكتب التسوية يتعرض للتأنيب من أطباء نفسيين وأخصائيين اجتماعيين، والسبب أن زوجته لا تشعر بأنوثتها في رفقته؛ وذلك لأنه لا يكثر من قول كلمة "بحبك".

قالت الزوجة، أمام محكمة الأسرة في الدعوى التي تحمل رقم 5431 لعام 2021، إنها تزوجت منذ عامين زواجًا تقليديًّا، ولكنها فوجئت بأن زوجها جاف المشاعر، لا يعاملها كأنثى، وعندما تستمع لأحاديث صديقاتها عن معاملة أزواجهن تصاب بخيبة أمل، وتشعر بالغيرة: «جوزي مش بيفتكرني غير وقت ما هو عاوزني، غير كده بيعاملني كإني كرسي في البيت، ده عمره ما قالي بحبك».

* عاكسها دايمًا واهتم بتفاصيلها

علياء، البالغة من العمر 30 عامًا، التي أصدر الجميع عليها الحكم بأنها شخصية تافهة؛ وذلك بسبب طلبها للخلع من زوجها "رمضان. م"، والسبب أنه لم يشعرها بقيمتها كأنثى قط، لا يشكرها ولم يهتم بها ولا بمتطلباتها، ودائمًا ما يراها فاشلة، ويعايرها بذلك أمام معارفها: «سنتين متجوزين، عمري ما قصرت في شكلي ولا اهتمامي بيه، وبحاول بكل الطرق أخلي عينه تشوف الحلو بس مني».

«جوزي مبيعرفش يرضى، وبشهادة الكل حتى حماتي إني مش مقصرة بس جوزي مبيعرفش يقول شكرًا، بيعرف ينتقد وبس»، لتصرخ الزوجة مطالبة بحقها في الخلع.

* اوعى شعرك يقع

وقفت نيرة بثبات أمام محكمة الأسرة تطلب خلعها من زوجها بعدما أصيب بالصلع؛ ليسبب لها بذلك إحراجًا شديدًا أمام أصدقائها، وفي الوقت الذي يظن فيه البعض أنها تافهة ترى هي أن من حقها أن يهتم زوجها بمظهره؛ «حاولت كتير معاه يزرع شعره بس هو رفض، وأنا مش قادرة أتقبل الصلع اللي عنده، فقررت أخلعه».

* اوعى تقولها لا

وقفت إسراء خريجة الجامعة الأمريكية تطلب الخلع بعد زواج دام عامًا واحدًا، ليصرخ الزوج بأنه لم يتوقع أبدًا أن زوحته المثقفة وابنة الأصول تتحول لامرأة متسلطة وجشعة، فقد كانت أقل ما يقال عنها بأنها ملاك: «هي صاحبة أختي في الكلية، اتعرفت عليها وكانت ملاك وهادية، بس بعد الحواز بدأت تسمع لكلام أصحابها، وتفرض نفسها وتفرض شخصيتها ولغت فكرة النقاش بينا».

«الاختلاف بينا زاد وحاولت أقنعها إن ده طبيعي، بس مكنش فيه فايدة»، ليصرخ الزوح بأنها استمعت لكلام صديقاتها عن حقوق المرأة ولا بد أن تتساوى الرؤوس داخل المنزل، لتبدأ هي برفض كل ما يقوله.

* استحمل كتير

كرهت ميادة الحياة مع زوجها بسبب عدم اهتمامه بنفسه وإهماله لنظافته الشخصية، لتقرر إقامة دعوى خلع «مبيهتمش بنضافته وبقرف منه، ريحته دايمًا وحشة، وميعرفش حاجة عن الإتيكيت، وحرمت نفسي من حقوقي الشرعية بسبب ريحته».

* اصرف كتير

قضت ميريهان مع زوجها عامين رأت خلالهما بخله الشديد، حتى إنها وصلت لمراحل صعبة من الجوع جعلتها تمرض؛ «لما نفسي بتروح للأكل كتت بروح لبيت أهلي، بس كانت بتصعب عليا نفسي كأني شحاتة، فقررت أخلص منه».

اقرأ أيضًا.. 

ads