18 جائزة من الأمم المتحدة للشركات الآسيوية لمساواة المراة بالرجل

فازت 18 شركة ومؤسسة رائدة من 17 دولة في محيط دول منطقة آسيا – المحيط الهادي بجائزة مشروع "WeEmpowerAsia" للمساواة بين الجنسين الذي ترعاه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك من بين 400 مرشح يشملون شركات متعددة الجنسيات وشركات صغيرة ومتوسطة في مختلف الصناعات والعديد من مؤسسات الخدمات المالية، ممن يؤمنون بمبادئ تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.

وتستهدف هذه الجوائز مؤسسات القطاع الخاص الذي يعترف بضرورة إتاحة الفرصة للنساء للعمل، وتوفير بيئة العمل المناسبة التي تمكن النساء من القيادة، وتيسير الحصول على التمويل بالنسبة لرائدات الأعمال، وتشجيع الشركات على اتخاذ خطوات أكثر وضوحًا لفتح الفرص أمام النساء، وإلهام لأصحاب الأعمال المختلفة بإدراك مبادئ التمكين والمساواة بين الجنسين، من خلال سياسات مكان العمل التي تدعم النساء بشكل مباشر في العمل وفي مجتمعاتهن، ودفعهن إلى المشاركة بنشاط في بناء وابتكار وقيادة الشركات الناشئة.

وخلال حفل توزيع الجوائز، أشار محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (مغربي الأصل)، إلى أن أزمة فيروس كورونا كشفت عن مشكلات كبيرة يجب معالجتها، مما يدفع اصحاب الأعمال إلى ضرورة سن تشريعات لتقنين المساواة بين الجنسين.

ومن أبرز الفائزين: دوررين شهناز، بجائزة الالتزام والقيادة، وهي مؤسس والرئيس التنفيذي لأول منصة تداول عامة في العالم للمؤسسات الاجتماعية مع منظور جنساني في مشاريع الاستثمار، وكاترينا روسا تشان،فازت بجائزة القيادة الشابة، وهي المدير التنفيذي لمركز QBO للابتكار، ويركز على دعم النساء الطموحات بالأدوات الفنية والخبرة والتمويل خاصة في مجال التكنولوجيا.

كما فازت إيكيا إنديا، بجائزة مراعاة المساواة بين الجنسين، حيث ركزت الشركة على المساواة بين الجنسين في التوظيف والمساواة في الأجور وتطوير سياسات الموارد البشرية على أساس النوع الاجتماعي، وحصلت يونيلفر تايلاند على جائزة الاستجابة لأسس النوع الاجتماعي.

وفازت مؤسسة كشف في باكستان، بجائزة حسن الاستجابة لجائحة كورونا، إذ أطلقت مبادرة بعنوان لا تدع كورونا يؤثر على عملك، لمساعدة النساء صاحبات المشاريع الصغرى على تأمين الخدمات المالية وغير المالية للتعافي ما بعد الجائحة.

ويذكرأن "مبادئ تمكين المرأة" هي مبادرة مشتركة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتهدف إلى تمكين المرأة من المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية في جميع القطاعات، وقد استجاب أصحاب المصلحة من عالم الأعمال لهذه المبادرة، حيث أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لديها ما مجموعه أكثر من 900 موقع مسجل، بجانب أكثر من 300 شركة وقعت على المبادرة.