«نجدة لحياتها».. منار تطلب الخلع: فاكرني هحسده ويموت
الخميس 01/يوليه/2021 - 01:04 م
هاجر الصباغ
«جوزي مصاب بالوسواس القهري، فاكرني هحسده أنا وعياله ويموت، وأهلي رافضين يصدقوا اللي عامله فيا»، بتلك الكلمات وقفت "منار. غ" تبكي أمام محكمة الأسرة بالعاشر من رمضان وتطلب الخلع من ابن عمها البالغ من العمر 45 عامًا؛ بسبب قهره لها وضربه المستمر، فضلًا عن وسواسه القهري من الحسد.
اقرأ أيضًا..
بقوله يا عمو ودلوقتي هتجوزه
بدأت الزوجة منار، البالغة من العمر 18 عاما، بالصراخ وهي تطلب خلعها من زوجها وابن عمها "سعيد. ح" البالغ من العمر 45 عامًا، ومطلق ولديه 5 أطفال، مؤكدة أنها أجبرت على الزواج منه وهي بعمر الـ16 عامًا، بعدما فشلت زيجته الأولى، ورغم أنها قاصر والفرق بينهما سنوات إلا أن أهلها أرغموها على الزواج، مضيفة: «اتجوزته وأنا مش عارفه إيه اللي هيحصلي، خايفة ومرعوبة، إزاي بعد ما كنت بقوله يا عمو هتجوزه وأعيش معاه في بيت واحد».
الوسواس والحسد
«جمعنا بيت واحد ووقتها اتاكدت إنه مصاب بالوسواس القهري، خايف كل الناس تحسده»، لتشير إلى أنه يخاف حتى من أطفاله وزوجته، ويعاملهم بطريقة بشعة أوصلتهم لخوفهم منه وإعلانهم كراهيتهم له؛ بسبب تعذيبه لهم، حتى طفلته الصغيرة التي لم تتجاوز العامين، طال جسدها بطشه بسبب كرهه للبنات، وكلما طلبت نجدة أهلها رفضوا واتهمومها بالتقصير؛ لتقرر الهروب واللجوء لمحكمة الأسرة بالعاشر من رمضان لطلب الخلع.
اقرأ أيضًا..
وحسب نص المادة 69 من القانون فإن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أي حق من حقوقهم.
4- يقع الخُلع في جميع الأحوال فسخًا.