الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خبير تكنولوجي: «الابتزاز الجنسي».. جريمة بلا رادع

الخميس 01/يوليه/2021 - 10:10 م
هير نيوز

في الآونة الأخير ومع انتشار التكنولوجيا، انتشرت جرائم من نوع آخر غير التي اعتدنا عليها من قتل وسرقة، ولكن هذه المرة باستخدام منصات التواصل الاجتماعي المنتشرة على كل شكل ولون.


سرقة الخصوصيات

كشف الخبير التكنولوجي محمود صبري، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تستعمل بطريقة خاطئة وتحولت من مكان لتبادل المعلومات والأخبار إلى أرض خصبة لنشر الأخبار الكاذبة ونشر الفضائح والتفنن في سرقة خصوصيات الغير.


وأضاف "صبري"، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن مواقع التواصل الاجتماعي تسببت في الكثير من حالات الطلاق، وابتزاز الفتيات، من خلال سرقة حسابهن الإلكتروني الخاص بهن، مما يتسبب في أذى نفسي كبير للضحية.


تعريف الابتزاز الجنسي


وأكد "صبري"، أن أشد أنواع  الجرائم التي تتعرض لها الفتيات على وجه الخصوص، هو الابتزاز الجنسي عبر مواقع التواصل، حيث أصبحت وسيلة سهلة للجناة في جمع الأموال وهم جالسون على مكاتبهم الشخصية، ويعتمدون في هذه الجرائم على امتلاكهم لمهارات اختراق الحواسيب وسرقة البيانات واستعادتها من الأجهزة القديمة.


اقرأ أيضًا.. 

3 طرق لحماية أولادك من التنمر.. حتى لا يلجأوا للانتحار


وأشار الخبير الإلكتروني إلى أن الأجهزة الأمنية لم تقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الشنعاء، حيث تم القبض على مهندس من المنصورة، قام باخترق الحواسب الشخصية لنحو 1270 أسرة، خلال الأيام السابقة، وتم تصوريهم في أوضاع مختلفة داخل منازلهم، وبعد ذلك قام بمساومتهم على الأموال، كما طالب الفتيات منهم بإقامة علاقات غير شرعية.

وأوضح، أنها ليست الأولى من نوعها، حيث تمكنت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من ضبط "محمد.ع" من محافظة البحيرة لابتزازه فتاة من خلال إرسال رسائل تتضمن صور لها عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، وعبر تطبيق واتسآب، حيث حصل عليها من خلال شرائه هاتف محمول منذ فترة، واستخدامه أحد برامج استعادة الملفات المحذوفة.


قصص واقعية


قدمت ربة المنزل ( م.ح)، بلاغا في قسم أول مدينة السلام، اتهمت ( بدر.م) رجل كبير في السن وكفيف، بهتك عرض ابنتها، حيث تبين أنه يعيش بمفرده في المنزل، وكان إعاقته حجة لاستدراج فتيات إلى منزله ومن ثم التحرش بهن وهتك أعراضهن، مستعينا بصديقه العامل لتصويرهن، ثم يتم ابتزازهم ومساومتهم، ولم تكن تلك الفتاة الضحية الوحيدة، فثلاث أخريات وقعن في نفس الفخ.

ads