نصيحة لكل أم: «بلاش تتدخلي في اختيار شريك حياة بنتك»
الأربعاء 30/يونيو/2021 - 09:37 م
عمرو عادل
أكدت الدكتورة بسمة سليم خبيرة العلاقات الأسرية أن اختيار شريك حياة يتطلب العديد من الشروط، أولها أن يكون هناك قبول نفسي وروحي، مشيرة إلى أن الدين الإسلامي اشترط هذا الركن لإتمام عقد الزواج وهو الإيجاب والقبول.
وقالت: إنه يجب على الفتاة ألاّ تقبل بأي شريك حياة دون الشعور بأنه الشخص المناسب أو توافق عليه لمجرد أن الأهل موافقين عليه أو الأم ترغب في إتمام الزواج لأنها تراه مناسب.
وتابعت: نصيحتي لكل أم بلاش تتدخلي في اختيار شريك حياة بنتك لأنك بعد عمر طويل هتسيبي بنتك لوحدها مع هذا الشخص وفي هذه الحالة لا تكون سعيدة في حياتها.
وأضافت خبيرة العلاقات الأسرية خلال استضافتها في برنامج "يا أنا ياهي" المذاع على فضائية "دريم" الله تعالى قال في كتابه العزيز: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، مشيرة إلى أن الأية الكريمة لخصت مواصفات الشريك المناسب للحياة، فالمراد بالسكن هنا هو الاحتواء الروحي والقبول العاطفي.
اقرأ أيضًا..
للباحثات عن فارس الأحلام.. 10 أسباب تجعل المحامي شريكًا مثاليًا للمرأة
وأشارت إلى أن المودة والرحمة تشمل كل جوانب الحياة وطرق التعامل بين الزوجين والرفق واللين في إدارة الحياة وجعل المودة هو شعار الحياة بينهما والرحمة هو التقبل والسماح والعشرة، مؤكدة أن الحب ليس أساس الحياة الزوجية لأنه لو تحققت المودة والرحمة فلا قلق على الحب، لافتة إلى أن المودة والرحمة تجعل الزوجين يتخطون مصاعب الحياة ومسئولياتها.