حنان أمام محكمة الأسرة: «استولى على أموالي وبيعايرني»
الأربعاء 30/يونيو/2021 - 01:44 ص
دخلت «حنان» مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة لتروي حكايتها، مع التنمر الذي تتعرض له منذ عامين كاملين على يد زوجها.
حادث مروّع
وقالت حنان: «منذ عامين تعرضت لحادث سير، تسبب في بتر ساقي اليسرى، ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني صعوبة في الحركة فتم تركيب ساق صناعية تساعدني في التنقل داخل البيت، أما في خارجه فلا بد أن أصطحب العكاز أيضًا لأعتمد عليه في السير، فالساق الصناعية لا تكفي في المسافات الطويلة، ولأنني أم لطفلين فإنني أعاني كثيرًا في العناية بهما، فأشار عليّ زوجي بأن يتزوج من إحدى الأرامل والتي لديها طفلان بدورها، شريطة أن تتولى رعاية الأطفال الأربعة، فوافقت عندما وجدته متمسكًا بها».
تعويض كبير
وتابعت حنان: «كنت قد رفعت دعوى قضائية للحصول على تعويض مادي عن الأضرار التي أصابتني جرّاء الحادث، وقد حصلت بالفعل على 230 ألف جنيه صافية بعد خصم نسبة المحامي الذي أدار القضية، وسلّمت المبلغ طواعيةً لزوجي، بغرض استثماره في أي مشروع نافع ومفيد، لكنه للأسف سدد بجزء من المبلغ تكاليف زواجه من الأرملة، وبدّد الجزء الباقي، وبدأ في التنمر عليّ هو وزوجته، وعندما تأكدا من أنه لم يتبقَ لدي أي أموال يستوليان عليها، لم يعد أحدهما يناديني سوى بكلمة (كسيحة) أو (عرجاء)، ولم يفكر أحدهما يومًا في مراعاة شعوري ولم يلتفتا إلى أن ذلك يترك أثرًا سيئًا في نفسي ونفس أطفالي».
طلاق للضرر
وطلبت حنان تطليقها للضرر بسبب التنمر الذي تتعرض له ليل نهار على أيدي زوجها وضرتها، وعلى مرأى ومسمع من طفليها اللذين راحا يتساءلان «يعني إيه كسيحة يا ماما»، و«ما معنى كلمة عرجاء»، كما طلبت بإلزام زوجها بسداد مبلغ 230 ألف جنيه قيمة التعويض الذي دفعته له طواعيةً أمام شهود، بغرض استثماره لكنه استولى على المبلغ لنفسه ولم يستثمره في أي شيء حتى الآن.
محكمة الجنح
كما أقامت حنان دعوى قضائية أمام محكمة الجنح، استنادًا إلى محضر بالشرطة أثبتت فيه تعرضها للتنمر على يد زوجها وضرتها، وطالبت بتعويض مادي عن الأضرار المعنوية التي لحقت بها جرّاء التنمر عليها.
قانون العقوبات
وكانت تعديلات طرأت على قانون العقوبات في منتصف شهر يوليو عام 2019م، تنص على تجريم التنمر ووضع عقوبات تصل إلى السجن والغرامة.