زوجها يريدها بـ"ليسانس الحقوق".. ورانيا ترد: الكروشيه أحلى من المُحاماة
زوجها يريدها بـ "ليسانس الحقوق".. ورانيا ترد: الكروشيه أحلى من المُحاماة
قد تتشابه قصص كفاح الكثير من الفتيات حينما يخرجن للعمل والكفاح في وقتٍ مُبكر لمواجهة أعباء الحياة الثقيلة، لكن أن يكون التشجيع هو ما يضطرك للعمل في مهنة لا تحبينها فهذا أمر مختلف، وهو ما حدث مع "رانيا صالح".
لم أفكر بالعمل في المحاماه
تقول "رانيا": تخرجت في كلية الحقوق لكني لم
أكن أُفكر في العمل بالمُحاماة؛ لقناعتي بصعوبة هذه المهنة؛ لذلك اكتفيت وقتها بتنمية موهبتي
في مجال الكروشيه دون أن أعمل على تلك الموهبة بشكل احترافي أو دون أن أتوقع أن تجلب
لي أية أموال أو أرباح، لكن يشاء القدر أن أتزوج وأجد أن زوجى يدفعني دفعاً لخوض تجربة
العمل بالمُحاماة، وفي البداية رفضت الأمر رفضاً شديداً؛ خوفاً من تأثير ذلك على رعايتي
لأبنائي الثلاثة أو تقصيري مع زوجي من ناحية، ولقناعتي بعدم قدرتي على العمل بهذه المهنة
الشاقة من ناحيةٍ أخرى، إلا أن زوجي ظل يدفعني طيلة عدة أعوام دون أن ييأس حتى صمم
على التحاقي للعمل بأحد مكاتب المُحاماة وبالفعل عملت هناك".
مساندة زوجي لي
تضيف "رانيا": "الغريب في الأمر أنه في ذات الوقت
بدأت تنهال على طلبات الكروشيه التي كنت قد بدأت في العمل بمجاله بشكل احترافي، بعد
أن وضعت صورًا لبعض مشغولاتي اليدوية من الكروشيه على صفحتى على الفيسبوك، وأدهشني مدى
إعجاب الناس بها ومُساندتهم لي من بعد الله سبحانه وتعالى ومن بعد زوجي الذي كان
يُساعدني في شراء الخيوط، بل وتوصيل بعض الطلبات لبعض الزبائن ممن لا تسمح ظروفي بمُقابلتهم".
المشاركة في معارض محلية
بدأت رانيا مؤخرًا المُشاركة في بعض المعارض المحلية لعرض
مشغولاتها من الكروشيه، تقول: "المشكلة التي تقابلني دائماً تكون مع الزبائن الجُدد
ممن لا تربطني بهم سابق معرفة ويطلبون مني مشغولات تكون تكلفتها عالية كالمفارش والسجاجيد ذات المساحات والأبعاد الكبيرة التي تحتاج لمبالغ مالية كبيرة بعض الشيء لشراء
الخامات، وفي ذات الوقت يرفض هؤلاء الزبائن سداد أي مبالغ مُقدمًا كعربون؛ حتى يتسنى
لي شراء المواد الخام".
اقرأ أيضًا..