للزوجة العاملة.. إزاي تتخلصي من ضغوط يومك وتستمتعي بحياتك!
المرأة العاملة تعد أكثر نماذج الستات التي تواجه العديد من المشاكل والضغوط اليومية، فإلى جانب مشاكل الزوجة التقليدية، من ترتيب وتنظيف البيت، ورعاية الأبناء وخدمتهم، ورعاية الزوج، ومواجهة مسئوليات ومشاكل الحياة اليومية، فهي تواجه يوميًّا ضغوط العمل، ومشاكل زملاء ورؤساء العمل؛ الامر الذي يمثل ضغطًا شديدًا على جهازها العصبي.
وتعدد الضغوط النفسية على الجهاز العصبي للمرأة وعلى عقلها كثيرًا ما يصيبها بالمشاكل النفسية، فنجد الكثيرات يدخلن في دوامة من التوتر والقلق ومشاكل النوم، والمعاناة من الأرق، أو الشعور بالاضطهاد والقهر، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
اقرأ أيضا
7 أمور تحتاجها ابنتك المراهقة منكِ
ويؤكد دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي، أنه يمكن للزوجة العاملة، تلك التي تواجه ضغوطًا مضاعفة يوميًّا، أن تتخلص من هذا الكم الهائل من الضغوط الذي تراه أمامها يوميًّا، فقط من خلال اتباع بعض الخطوات والنصائح، على أن تلتزم بها:
نظمي مهامك
تنظيم عقلك ومهامك بكل هدوء، حسب أهميتها، ما بين مهام عملك ومهام البيت، فعندما تبدئين يومك وأنتِ تعلمين جيدًا ما عليكِ عمله خلال اليوم، سيساعد ذلك في تجنب التوتر العصبي، خاصة مع بداية يومك.
ولتحاولي أن تقومي بذلك قبل النوم مباشرة، فهذا ينعكس على حالتك النفسية في اليوم التالي.
الراحة والاسترخاء التام
حاولي أن تخصصي جزءًا يوميًّا في نهاية اليوم لراحتك من كل الأعمال بلا استثناء، ولا تفكري في أي شيء، فقط لتنعمي بجلسة استرخاء، تجددين خلالها طاقتك.
كما يمكنك من وقت لآخر أن تنعمي بجلسة تدليك تخلصك من متاعب الجسم اليومية، وتجددين بها نشاطك.
الرياضات الروحية
ممارستك لتمارين التأمل، أو اليوجا، تلك التمارين الروحية التي تعتمد على تنظيم التنفس، وتصفية الذهن، وهناك الكثير من الدروس على مواقع الفيديوهات يمكن من خلالها عمل تلك الرياضات، أو الذهاب لورش تعليمية في حال توفر الوقت.
فمثل تلك الرياضات تساعد على تصفية الذهن، والتخلص من أي توتر أو قلق، وتجدد النشاط.
ممارسة هواية محببة
الهروب من الواقع المزعج وتوتر الحياة إلى ممارسة أي هواية، حتى وإن كانت سماع الموسيقى والأغاني المحببة، أو قراءة ولو صفحة من كتاب، من العوامل التي تساعد على تهدئة النفس والتخلص أولًا بأول من التوتر العصبي وضغوط الحياة.