قابلة للغسيل ويستحيل تزويرها.. معلومات عن «العملات البلاستيكية»
الأحد 27/يونيو/2021 - 04:57 ص
يستعد البنك المركزي، خلال أيام، طرح العملات الجديدة المصنوعة من «البوليمر»، والتي تمتاز بمرونتها ومقاومتها للفيروسات.
الـ10 جنيهات
وكان البنك المركزي المصري، أعلن في الشهر الماضي، أنه سيتم طرح العملة الجديدة وهي من فئة الـ10 جنيهات قبل نهاية شهر يونيو الجاري، بشكل تجريبي، ثم إتباعها بعملات من مختلف الفئات المتداولة في السوق حال نجاح التجربة.
ميزات خاصة
تتسم العملات الجديدة، بكونها صديقة للبيئة ولا تنقل الميكروبات، حيث تم الاستعانة بدراسات أجراها البنك المركزي الإنجليزي عن تأثير التحول للعملات البلاستيكية، أثبتت نجاحها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كونها مصنوعة من «البوليمر» وهي عبارة عن مواد مصنوعة من سلاسل طويلة ومتكررة من الجزيئات، هذه المواد لها خصائص فريدة من نوعها، اعتمادًا على نوع وكيفية الترابط فيما بينها، وتتواجد في العديد من الاستخدامات البشرية منها زجاجات المياه إلى الإطارات، ويمكن غسلها وتعقيمها بالمطهرات.
البلد الرابع
وتعد مصر رابع دول العالم، من حيث تصنيع العملات البلاستيكية، فعلى الرغم من أن دولًا عديدة حول العالم تتعامل بالنقد البلاستيكي، لكن هناك 3 دول فقط تصنعها، وبالتالي اتجاه مصر للتصنيع سيستقطب الدول الأفريقية والعربية لتصنيع عملاتها البلاستيكية بدلا من الدول الثلاث الأجنبية التي من بينها أستراليا، التي تطبع لديها غانا على سبيل المثال.
اقرأ أيضًا..
استحالة التزوير
وتعد العملات البلاستيكية عصيّة على التزوير، لأن التكنولوجيا المستخدمة في التصنيع باهظة الثمن، ويصعب توفيرها بمعرفة المؤسسات الخارجة عن القانون، وأشار خبراء إلى أن النقود المصنوعة من مادة البوليمر «ليست بلاستيكية بالمعنى المتعارف عليه، فهي تشبه النقود الورقية لكنها أقوى ولها مميزات أفضل في الاستخدام بالمقارنة بالنقود الورقية»، ومن مميزاتها طول عمرها الافتراضي، أي أنها ليست سريعة التلف وبالتالي تقلل من تكاليف الطباعة مقارنة بالعملات الورقية، بجانب صعوبة تزويرها وكونها صديقة للبيئة، بالإضافة لكونها لا تنقل الميكروبات والفيروسات بين متداوليها.