الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"عواطف عبد الرحمن".. أستاذة الإعلام التي رفضت أكبر جائزة إسبانية

السبت 26/يونيو/2021 - 10:20 ص
عواطف عبد الرحمن
عواطف عبد الرحمن

ولدت الدكتورة "عواطف عبد الرحمن" بقرية الزرابي بمركز أبو تيج - محافظة أسيوط عام 1939، وهي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ومنذ نعومة أظفارها وهي متفوقة ومحل تقدير؛ حيث حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم الابتدائي، ثم انتقلت للتعليم الإعدادي بمحافظة أسيوط، فحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وانتقلت للتعليم الثانوي بالقاهرة؛ لعدم توافره بالصعيد آنذاك فحصلت على المركز الأول على مستوى القاهرة. وقد كان والدها يشغل منصب عمدة القرية.. درست بقسم الصحافة بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرجت بتفوق عام 1960م، فرشحها أستاذها خليل صابات للعمل كصحفية في القسم السياسي بجريدة الأهرام (1960-1964) ومجلة السياسة الدولية، ثم محررة بجريدة الأهرام الاقتصادي (1968-1972).. تفوقت في العمل الصحفي وأجرت أكثر من مائة وخمسين حوارًا مع سفراء العالم الثالث.. حصلت على الماجستير في موضوع صحافة الثورة الجزائرية عام 1968م والدكتوراه في الإعلام عام 1975م ثم تدرجت بكلية الإعلام بجامعة القاهره من مدرس مساعد إلى مدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام 1975، ثم أستاذ مساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام 1980.
وأستاذة ورئيسة قسم الصحافة بكلية الإعلام 1985-1987، ووكيلة كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث 1987.

اشتهرت بمواقفها السياسية المعارضة للحكومة، خاصة في عهد السادات؛ حيث تم اعتقالها بسبب كتاباتها المهاجمة لاتفاقية السلام مع إسرائيل.

حصلت على عدة جوائز وأوسمة مهمة كجائزة العويس في العلوم الاجتماعية، وجائزة مانديلا والدولة للتفوق والجامعة العربية عن مجمل أعمالها الخاصة بالمرأة والتقديرية بجامعة القاهرة، وجائزه البحرين لأفضل بحوث المرأة.
وتم تكريمها ضمن أفضل عشر نساء مصريات بمجلة حواء.
رفضت استلام جائزة كاتالونيا الدولية بإسبانيا بسبب اقتسامها مع عالم إسرائيلي.
اختلفت رؤيتها مع زملائها حول دور المرأة الحالي فترى أن المرأة المصرية تعاني ن حالة من التهميش، خاصة مع تمركز كافة المؤسسات المعنية بالمرأة في العاصمة، فلا أحد ينظر لحال المرأة في الأقاليم وفي الصعيد بشكل خاص، والقيادات النسائية بعيدة عن الواقع، والحل في نظرها يكمن في إعادة هيكلة جميع مجالس شئون المرأة واستبدال الوجوه القديمة بأخرى على دراية بما يحدث على الأرض.

اقرأ أيضًا:


ads