المرأة المظلومة محور اهتماماتها.. «أنجيل فؤاد»: تعلمت الرسم قبل الكتابة
السبت 26/يونيو/2021 - 01:17 م
ساندي جرجس
الرسم من الفنون الراقية التي يستخدم فيها الفنان القلم والألوان للتعبير عن ما بداخله، أو لتوصيل رسالة معينة بالرسومات التي يقدمها، وفي كل الحالات يعتبر الرسم موهبة يكتشفها الشخص منذ الصغر، ويمكن أن ينميها حتى يصبح فنانًا قادرًا على توصيل الكثير من المعاني للناس بأنامله.
الفنانة "أنجيل فؤاد سلامة" خريجة كلية الفنون التطبيقية، وموهبتها في الرسم استخدمتها للتعبير عن كل ما تمر به النساء خلال مراحل حياتها المختلفة، بما فيها مشاعر الألم أو الظلم أو الخوف.
لوحات مؤثرة لمشاعر المرأة
قررت أنجيل أن تعبر عن تلك المشاعر دون كتابة كلمة واحدة، بل تقدم لوحات فنية تتحدث عن نظرتها للمعاناة التي تمر بها المرأة في حياتها، وكانت من أبرز لوحاتها "صرخة امرأة" وهي ما تكاد أن تسمع من خلال اللوحة التي قامت برسمها باستخدام القلم الرصاص.
تصوير دموع المرأة في لوحات
لوحة "المرأة التي تذرف الدموع" رسمتها أنجيل باستخدام ألوان بريزما وألوان خشب وورق ملون، ويمكنك أن تشعر بالحزن معها بمجرد رؤية دموعها، وعلقت أنجيل عليها قائلة: «أعبر في تلك الصورة عن حال امرأة التي تشعر بالظلم لتخلي الجميع عنها، كما تشعر بالقهر والألم دون أن تتحدث، وهو حال أغلب النساء التي تعاني من الظلم والقهر في علاقات مجتمعية سامة».
وقالت أنجيل فؤاد: «اكتشفت موهبتي وحبي للرسم منذ أن كنت طفلة حتى قبل دخولي إلى المدرسة، فأنا أرسم قبل أن أتعلم الكتابة وكان أبي وأمي ها أكثر داعمين لي في مرحلة الطفولة ويقومان بشراء الكثير من الألوان والأدوات التي أحتاجها؛ وذلك لتشجيعي على الرسم، وحتى بعد أن وصلت إلى عمر المدرسة، ثم الجامعة استمريت في الرسم كهواية حتى التحقت بكلية الفنون التطبيقية».
وأضافت: «استمر الرسم حتى بعد أن تزوجت وأنجبت أطفالًا، فهو بالنسبة لي أداة لتفريغ الطاقة السلبية والتعبير عن المشاعر، فأنا أحاول أن أوصل رسالة عن طريق كل رسمة من رسوماتي يمكن أن يسمعها كل من يرى الصورة من خلال تعابير الوجه، وخاصة التعبير عن مشاعر المرأة المتخبطة والحساسة».