كلام ستات

حتى الحب في أوله صعب.. نصائح لتجاوز مشكلات سنة أولى زواج

الخميس 24/يونيو/2021 - 05:33 م

سنة أولى زواج

راما احمد

تختلف شخصية الرجل واهتماماته واحتياجاته عن شخصية المرأة واهتماماتها في الحياة، وهذا ما يخلق الصدامات بينهما، فكل طرف يتعامل مع الآخر من وجهة نظره الخاصة، ومن منطلق من يراه هامًا وفارقًا معه، فنجد الرجل دائمًا يهتم بالأفعال والسلوكيات، ويركز على ذلك، في حين أن المرأة تحتاج إلى الكلمات الحلوة والمفاجآت والاستماع إلى جانب الأفعال، وهو ما لا يجيده الرجل دائمًا.

كذلك يحتاج الرجل إلى التقدير واحترام الخصوصية، وترك مساحة خاصة له، وهو ما تستوعبه المرأة، لأنها تعشق أن يتدخل الرجل في تفاصيلها، فتحاول أن تفعل معه نفس الشيء ظنا منها أنه تعبير عن الحب والاهتمام.

دكتورة "جودي فورد" استشاري الطب النفسي أشارت إلى أن المرأة تحتاج أن تعلم جيدًا متطلبات الرجل واحتياجاته منها، حتى يمكنها أن تسعده، وتعيش سعيدة معه.

وتقدم استشاري الطب النفسي في السطور التالية، لكل زوجة حديثة الزواج، وتحاول التقرب إلى زوجها، ومحاولة إسعاده، طرق وأسرار سعادة الرجل.

السر في التقدير

يحتاج الرجل من زوجته أن تحترمه وتقدره، وأن تظهر ذلك في في سلوكياتها معه دائمًا، سواء فيما بينهما، أو أمام الآخرين.

فيحتاج الشعور بالتقدير في كل ما يفعله معها، وأن تحترم رغباته واهتماماته، وأكثر ما قد يثير غضب الرجل من المرأة أن تقلل من أهميته، أو من أهميته أي شيء يفضله، مهما كانت تراه غير هام بالنسبة لها.

احترمي خصوصياته

لكل رجل دائرته الخاصة، واهتماماته، كأصدقائه، وعمله، وهواياته، وتلك الدائرة لا يسمح لزوجته أن تستهين بها، أو تتدخل فيها رغما عنه.

والرجل يحتاج دائمًا إلى مساحة من الحرية، لا أن تسأله زوجته عن كل تفصيلة من تفاصيل حياته ويومه، إلا إذا سمح هو لها.

فلتحاول احترام ذلك، ولا تقتحمي خصوصياته، طالما أنه واضحا وصريحا معكِ، ولا يتصرف بشكل مريب أو غامض.

الانبهار والإعجاب

داخل كل رجل جزء من الغرور الطفولي، الذي يجعله محتاجا دائما إلى إظهار الإعجاب، والانبهار بقدراته، ومظهره وقوته، وشخصيته.

فلتعبري له من وقت لآخر بإعجابك برأيه، أو مظهره.

الرومانسية

قد تكون نظرة الرجل للحياة أكثر مادية من المرأة، ولا يجد في الورود والدباديب، والهدايا تعبيرا صادقا عن الحب.

لكنهم يقدرون أيضا الرومانسية، وينسجمون من الجلوس مع نصفهم الأخر جلسة رومانسية، أو في سهرة حالمة، كما يسعدون بكلمات الحب أيضًا، وإن كان بشكل أقل من احتياج المرأة لذلك.