بيتعمد يهيني قدّام ولادي.. «رندا» تطلب الخلع من مدرب كمال الأجسام
الخميس 24/يونيو/2021 - 04:47 م
هاجر الصباغ
« بيتعمد يهيني قدام ولادي، وبيضربني بأي طريقة وقدام أي حد، أنا خلاص كرهته وكرهت العيشة معاه»، هكذا أقامت " راندا. ه " دعوى خلع ضد زوجها " شهاب. ف " مدرب كمال الأجسام، مبررة طلبها بأنه اعتاد ضربها واهانتها وسبها بألفاظ خارجة أمام أي شخص، وخاصة أطفالها.
وقالت راندا في دعواها التي تحمل رقم 437 لعام 2021 بأن زوجها يعمل مدرب كمال أجسام، وافقت على الزواج منه بعدما تقدم لها عن طريق أحد أصدقائها، ليعجبا ببعضهما ويقررا إتمام زواجهما، وبعد 12 شهرا من الخطبة، بدآ في التجهيز لزفافهما لتعيش ثلاثة أعوام في سعادة حقيقية «13 سنة عشتهم وأنا بقول لنفسي إني اتفتحتلي أبواب السعادة، بس اللي حصل بعد كده أكدلي إن السعادة مش دايمة».
« جوزي اتغير من بعد ما خلفت بنتي مريم، بطل يصرف علينا، وبيتخانق كتير، ومؤخرا بيضربني ويشتمني بألفاظ خارجة قدام بناتي»، لتشير الزوجة لوجود طفلتين " مريم "، 12 سنة و" ملك " 9 سنوات، ولا يصح تربيتهما على تلك الألفاظ والتي يتعمد قولها أمامهن ليكسرها ويتطاول الأطفال عليها.
قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بعدما طالبها بتحمل نفقات المنزل، ورفض طلاقها، بل وعاملها معاملة سيئة خشيت فيها ألا تقيم حدود الله.
وحسب نص المادة 69 فإن
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.