توك شو

استشاري علاقات زوجية: الفروق الثقافية بين الزوجين تؤدي للشعور بالوحدة

الأربعاء 23/يونيو/2021 - 06:44 م

مشاكل زوجية

عمرو عادل

قال الدكتور مدحت عبد الهادي استشاري العلاقات الزوجية، إن الاختلاف بين الزوجين في الثقافة أو الدراسة، قد يتسبب في حدوث مشكلات نفسية، أبرزها عدم التفاهم والشعور بالوحدة لتجنب كلا من الطرفين الحديث مع الآخر، وأشار إلى أن الأزواج المتزوجين من دول أخرى ويمتلكون ثقافات أخرى هم الأكثر شعور بالوحدة لأنهم يأخذون وقت كبير للتأقلم على الحياة الجديدة.

وتابع: اختلاف الثقافات عنصر رئيسي في حدوث طلاق، بين الزوجين وهو ما يجعل كثيرين يطالبون بمراعاة ذلك عند الإقبال على الزواج، وذلك بالبحث عن الشريك المناسب للمستوى التعليمي.

وأضاف استشاري العلاقات الزوجية خلال استضافته في برنامج "نص الكلام" المذاع على فضائية النهار، التوافق بين الزوجين في المستوى الثقافي والتعليمي، أحد الأمور الهامة لإنجاح العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن حصول الزوجة على مستوى أعلى دراسيًا من زوجها، قد يكون أحد الأسباب التي تُهدد الحياة الزوجية.

واستكمل: يجب على الزوجين حسم قرارهما تجاه تلك الفوارق الثقافية والبيئية قبل انعقاد الزواج، سواء بالقبول أو الرفض، لافت إلى أنه لا يجب على الزوجين، العمل على إيجاد تقارب فكري بينهما، كون ذلك سيسهم في نجاح العلاقة.

ونصح الدكتور مدحت عبدالهادي بضرورة ألا يكون الفارق في المستوى العلمي والثقافي بين الزوجين كبيرًا، لأنه قد يحدث ذلك فجوة، تجعلهما على غير توافق، وتُهدد استمرار الحياة الزوجية بينهما، مشيرًا بأنه لا يعني وجود فوارق ثقافية أو دراسية، أن العلاقة سيكون مصيرها الفشل، لأن هناك الكثير من الزيجات تنجح وتتجاوز تلك الفوارق، في حال كان لدى الزوجين قبول للأمر وحب عاطفي.