خبيرة نفسية تُخاطب المُطلقات: «طليقك صديقك ومتسمعيش كلام صاحبتك»

الطلاق كأسًا طعمه مر تضطر بعض النساء إلى تجرعه؛ عندما تصل العلاقة مع زوجها إلى طريق مسدود، فالمرأة دائمًا عند زواجها تبحث عن السعادة والاستقرار، تبحث عن رجل يكون سندًا ومحبًا لها، ولكن لا تأتي دائمًا الرياح بما تشتهي السفن، فيكون الانفصال والطلاق هو الحل الوحيد.

طليقك صديقك
ولكن هناك بعض النساء بعد الطلاق لا يستطعن استكمال الحياة بشكل طبيعي، وتشعر أنها مكسورة ومقهورة، وتخاف من الخروج للمجتمع مرة أخرى، وهي تحمل لقب مطلقة، الأمر الذي قد يُهددها بالإصابة بالاكتئاب.

وتؤكد هبه نجيب، مستشارة العلاقات الزوجية، أنه من حق كل امرأة بعد الطلاق أن تعيش حياتها من جديد، وتطوي صفحة العلاقة التي لم تكتمل، وإن كنت لا أفضل كلمة العلاقة الفاشلة، فالفشل يضعف البعض، ولكن الأفضل نقل العلاقة التي لم يقدر لها النجاح، أو التوفيق.

تضيف مستشارة العلاقات الزوجية، أن هناك بعض الخطوات التي تحتاجها المطلقة أن تسير وفقا لها، حتى يمكنها أن تعيش حياتها من جديد، وتبحث عن الحب والارتباط الناجح من جديد، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.

اخفيه من حياتك تماما
لا تسمعي كلام صديقتك تلك التي تنصحك بعدم إلغاء صداقة طليقك من مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض مضايقته، وأن تعطيه صورة تعكس سعادتك، فمثل هذه السلوكيات غير الحقيقية تضغط أكثر وأكثر على أعصابك.

تخلصي من صوره، ولا تكتمي مشاعرك، فهذا السلوك غير صحي بالمرة، واعطي نفسك فرصة للبكاء.

عبري عن كل مشاعرك بكل حرية، فالتنفيس عن مشاعرك، سيساعدك من التخلص من آثار تلك العلاقة بشكل أسرع.

سيقولون لكِ: (اجمدي، كبري، انسي، متبقيش ضعيفة) كل هذه الكلمات التشجيعية جميلة، لكنك لن تستطيعي تحقيقها، وأنتي تشعرين بالقهر أو الحزن.