خبيرة أسرية: البنت تستمد صورة فارس أحلامها من أبيها

يمثل الوالدان قطبي الأسرة، والعامودان اللذان يدعمان بناء عائلة قوية وناجحة، وقد أهتم الكثيرون بعيد الأم، بينما يغفل السواد الأعظم في مجتمعنا «عيد الأب»، ربما لكون الرجال لا يهتمون كثيرًا بالأمور الشكلية، وربما لأنه عيد مستحدث لا يعرفه الكثيرون.

وتحتفل الكثير من الدول حول العالم يوم 21 يونيو حزيران من كل عام باليوم العالمي للآباء، كنوع من أنواع الشكر والعرفان على كل ما يقدمونه تجاه أسرهم وأولادهم.

أول مرة

تؤكد «نهلة. م»، أنها تسمع لأول مرة أن هناك عيدًا للأب، مشيرة إلى أنها تعتبر أن رضا والديها عنه هو بمثابة عيد كل يوم، لكنها سوف تشتري هدية قيمة لوالدها اليوم طالما أن هناك عيدًا له.

سر تعلق البنت بأبيها

وتؤكد، خبير العلاقات الأسرية، نسمة الحلواني، منذ الصغر يسمع الكثير منا مقولة "البنت حبيبة أبوها"، ويرجع ذلك بسبب تدليل الأب لأبنته حيث تولد لا تعرف شيء عن الجنس الأخر سوى أبيها، حيث يعد هو من أول من يلعب معها ويحتضنها، وفي كثير من الأحيان تبدأ البنت تغار على أبيها من أمها وتلتصق به بشدة وتغضب بشدة إذا أظهر الاهتمام بوالدتها أمامها، وعندما تكبر تقوم باختيار شريك الحياة الذي لديه شمات مشابهة لأبيها.

ثقتها بنفسها

وتشير، خبيرة العلاقات الأسرية، إلى أن الآباء المحبون المقربون من بناتهم، الآباء المحبون ويقدمون لهم الثناء والدعم طوال الوقت، يعززون ثقتهم بنفسهم واحترامهم لذاتهم.

النجاح

وتؤكد، نسمة الحلواني، على أغلب البنات الناجحين في حياتهم العلمية والعملية، يكون السبب إن لديهن آباء يشاركون في تعليمهم أفضل في المدرسة، وساعدهم على اختيار طريقهم المستقبلي.

المغامرة

وتضيف، خبيرة العلاقات الأسرية، أن الإناث المقربون من آبائهم يتأثرون بشجاعتهم، وتنمي عندهم روح المغامرة، سواء كانت تجربة رياضة جديدة، أو إصلاح سيارة، أو الوقوف أمام بنات متنمرات.