بلاش دهب.. هات فضة.. مبادرة للتخفيف من أعباء الزواج
تحديات كثيرة تواجه الشباب عند الزواج، اهمهما الإجابة على سؤال أهل العروس "هتجيب دهب بكام"، من هنا جاءت فكرة مبادرة الغاء الذهب واستخدام الفضة بدلا منه"، بهذه الكلمات قالت رضوى سرور مؤسسة مبادرة "بلاش دهب خليها خليها فضة"، لمطالبة اهل العروس بمحاولة التخفيف عن الشباب كسر نمط العادات التي لا تتناسب مع الظروف الاقتصادية هذه الأيام.
تقول رضوي سرور مؤسسة المبادرة " الشباب دائما يقف عاجز امام السؤال عن كم الذهب الذى سيشتريه لعروسه، حتي البنات والسيدات اللاتى تفكرن فى شراء ذهب للزينة لا تستطيع بسبب التكلفة" ومش عارفه بسبب التكاليف"
ليست وليدة اللحظة
الفكرة ليست وليدة اللحظة او الصدفة لدى رضوى، فعملها فى صناعة المشغولات الفضية هو ما جعلها تفكر فى ذاك، تقول "رضوى" منذ فترة قررت خوض تجربة العمل فى مجال الاعمال اليدوية ولاننى من عشاق الفضة تعلمت كيفية تشكيلة وعمل اكسسوارات بسيطة، ووجدت خلال عملى ان اغلب الفتيات حلمهن ان ترتدى قطعة من الالماظ،وهذا بالطبع شيء مستحيل فى ظل ما نعانيه من أوضاع اقتصادية، وهنا قرر ان اخذ العمل فى حرفتى بجدية وليس كهواية كما كنت افعل"
تأييد للمبادرة من الأمهات والفتيات
وعن ردود الأفعال عن المبادرة، فقد ايدت الكثيرات المبادرة سواء من الفتيات او الأمهات، تقول "رشا " الفكرة جميلة بالفعل وانا لا امانع من ارتداء الفضة بدلا من الذهب، فلماذا اكلف خطيبى عبء مادى، خاصة انه سيكون لديه ارتباطات مادية كبرى من فرش وتجهيز عش الزوجية.
فكرة ساذجة
اما "تسنيم" فتقول "فكرة شراء الذهب مع غلوه المبالغ فيه الان باتت فكرة ساذجة، وارى ان أولياء الأمور المتمسكين بشراء الذهب لا يسعون سوى الى تعجيز الشاب المتقدم للفتاة، انا توجت منذ فترة قصيرة ولم اشترى سوى "خاتم خطوبة" وسلسلة وزوجى أيضا اشترى خاتمه، ومع اول تعثر مادى بسبب أقساط الاجهزة الكهربائية فى شقتنا، اضطررنا لبيعهم، فكان الأولى بثمنهم منذ البداية ان نشترى بثمنهم اى جهاز كهربائى بدون أقساط
"ابتسام" كان رأيها أيضا مؤيد للفكرة، تقول "انا ام لثلاثة بنات أولى ابنة لى ستتزوج قريبا، وخطيبها مازال فى اول مشواره فى العمل وتجهي شقتهما لذا حينما صارحنا بظروفه، قرر وجى الغاء فكرة الذهب أساسا، واخبر الشاب ان كل ما عليه فعلا ان يقوم بتجهي شقته بالمتاح لديه ولا يضغط نفسه، المهم ان لا يكلف نفسه ديون واقساط".