«زوج أختي بيعاكسني».. استشاري أسري: «أفضحيه»
الإثنين 21/يونيو/2021 - 11:13 م
جيهان محروس
الحدود فى العلاقات من الأساسيات التى تضمن مساحة آمنة وراقية فى التعامل بين الأشخاص، لأنها تسمح لكل واحد بالحصول على حقوقه والقيام بأداء حقوق الآخرين، سواء زوج، قريب، صديق، أو مديرك فى العمل، كان هذا تعقيب إيناس الكارم، استشاري العلاقات الأسرية "على سؤال أرسلته إحدى قارئات «هير نيوز» تتساءل فيه، قائلة: "جوز أختي بيعاكسني.. أعمل إيه؟".
لا يسمح بتجاوز الحدود
وتضيف "الكارم" لذلك لابد أن نحترم حدود الطرف الآخر ولا نسمح له بتجاوز الحدود التي رسمناها لأنفسنا، فالعلاقة بين الأخت وزوج أختها علاقة نظمها وحددها الله سبحانه وتعالى.. فهى بمثابة الأخت فى التعامل اللائق والمحترم وهي محرمة عليه إلا فى حالة وفاة الأخت لا قدر الله أو طلاقها.
فلا يُباح أن يكون بينهما أسرار أو صداقة ثنائية، أو تباسط فى الحديث بما يسمح بأن يطمع الزوج فى أخت زوجته وخالة أولاده، ويتعلق بها، ويتمنى مفارقة زوجته من أجلها لو تطور الأمر ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بقوله: "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض".
إنسان ذو قلب مريض
وعن الزوج الذي يفعل ذلك تقول: "هذا الشخص الذي ينظر إلى امرأة محرمة عليه هو إنسان ذو قلب مريض، وشخص غير سوى مهما أعطى لتصرفاته مبررات وألبسها رداء المشاعر من الحب، والإعجاب، والانبهار.
ماذا أفعل مع معاكسات زوج أختي؟
حين تتعرض الفتاة لمثل هذا الموقف فيكون عليها وبكل حسم، وحزم، وقوة أن توقفه عند حده، وأن تحكي لأمها ما يحدث معها، فإن خافت الأم على بيت ابنتها "زوجة الرجل" من الانهيار، وآثرت النصح للابنة وفقط، أو أن تتحدث معه ولا يرجع عما هو فيه، فعلى الأقل أصبحت الأم على علم بالموضوع ولا يستطيع أن يكذبها في أي مواجهة وهذا ما تفعله تلك النوعية من الرجال، وفى هذه الحالة عليها أن تخبر أبيها وأختها بما فعل هذا الزوج، لأن وجوده داخل هذه العائلة سيفرقها ويدمرها.
اقرأ أيضًا..
من يمتلك هذه الشخصية الذى لا يستطيع التحكم فى رغباته حتى مع أخت زوجته، فلنا أن نتخيل ماذا يمكن أن يفعل مع الأخريات، وبهذا الوضع ستصل الأخت حتما إلى الطلاق ولكن لن يكون بسبب خيانة أختها كما قد تتصور، لأن هذا الشىء موجع وقاتل، ولكنها ستطلب الطلاق لأنها لم تتحمل هذا السلوك الغير سوي.