الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

رانيا المشاط الوزيرة المجتهدة.. هير نيوز تنشر سيرتها الذاتية في ذكري ميلادها

الأحد 20/يونيو/2021 - 11:17 ص
الوزيرة رانيا المشاط
الوزيرة رانيا المشاط


يشهد ملف التعاون الدولي بقيادة الوزيرة رانيا المشاط نجاحًا كبيرًا مع جميع شركاء التنمية، من متعددي الأطراف أو الثنائيين؛ حيث تقود الوزيرة الشابة الملف بحكمة ونجاج منقطع النظير أدى للمساعدة في توفير التمويل التنموي للمشروعات القومية العملاقة على أن يتم سداد هذه التمويلات فترة تتراوح بين 20 ـ 30 عامًا، وتمنح فترة سماح من دفع الأقساط لمدة 5 إلى 7 سنوات، وبمتوسط سعر فائدة يبلغ 2%، بقيمة تقل بكثير عن المصادر الأخرى للتمويل.

استطاعت الوزارة في عام 2020 الاتفاق على تمويل تنموي بقيمة 9ر9 مليار دولار بواقع 6.7 مليار دولار لمختلف قطاعات الدولة، و3.2 مليار دولار للقطاع الخاص، بما يعادل نسبة أكثر من 30%.

رانيا المشاط تولت مهمتها في حكومة مدبولي بعد استحداث وزارة التعاون الدولي، والتي كانت ضمن اختصاصات وزارة الاستثمار، التي جرى إلغاؤها في ذات التعديل، لتصبح في وزارة مستقلة وبمهام واختصاصات جديدة، وتولت حقيبتها رانيا المشاط التي كانت تحمل حقيبة وزارة السياحة سابقًا.

ويأتي تكليف المشاط بوزارة التعاون الدولي، بعدما حققت نجاحًا في وزارة السياحة لنحو عامين، واستطاعت تحقيق أعلى إيراد سياحي عبر التاريخ وصل إلى 12.6 مليار دولار؛ حيث يعول عليها في المساهمة بشكل كبير فى إنجاح الاتفاقيات الدولية الخاصة بالاستثمار والتعاون المشترك التي أبرمتها الدولة مع الدول الخارجية، لاسيما وأن ملف المديونيات المصرية يحتاج حنكة في التعامل مع الدول.

وتحظى المشاط بتاريخ مشرف من العمل الدولي؛ إذ شغلت منصب مستشار كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي، ووكيل محافظ البنك المركزي المصري للسياسة النقدية ودائمة المشاركة ضمن الوفد الرسمي في الاجتماعات السنوية واجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين، والمسئولة عن ملف العلاقات بين البنك المركزى وصندوق النقد الدولي، وتصدرت المناقشات الفنية المتعلقة بتفاوض مصر على برنامج مع الصندوق في 2011 و2012 و2013.

تعتبر «المشاط» المنصب شرفًا لها لخدمة بلدها: «لم أستغرق وقتًا فى التفكير وقبلت الوزارة، ما دامت البلاد في حاجة إلىّ فلن أتأخر عن خدمتها»، وتفسر سبب قبولها وزارة السياحة في السابق رغم أنها من خارج القطاع السياحي بأن القيادة السياسية ترغب في أن يُدار المنصب بطريقة اقتصادية لتفرض شخصيتها على رؤساء القطاعات بالوزارة منذ اللحظة الأولى لها، وظهر اعتمادها على العنصر النسائى باختيارها أغلب مساعديها.

تبدأ «المشاط» يومها مبكرًا، فتدخل مكتبها في تمام الساعة التاسعة صباحًا ولا تتركه قبل العاشرة مساء، وتواصل العمل أكثر من 12 ساعة يوميًّا، ومعروفة بدقتها الشديدة لإخراج العمل على أحسن وجه.

رانيا المشّاط نجلة الدكتور عبدالمنعم المشّاط الخبير الاقتصادي الدولي وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل حاليًّا، وأحد أبطال حرب أكتوبر، ووالدها صاحب التأثير الأكبر في حياتها..

لعب الدكتور «المشاط» دورًا كبيرًا فى تكوين شخصية ابنته، وورثت عنه جينات الحزم والاهتمام بالشأن العام والرغبة في خدمة مصر: «كنت أرى مجالس رجال السياسة والاقتصاد في بيتنا مع والدي وأصدقائه وهم يتباحثون في الشأن الداخلي والتحديات الخارجية، وتمنيت أن أكون أحد صانعي القرار الاقتصادي في مصر».

ونشرت الوزيرة صورًا تجمعها بوالدها وكتبت معلقة عليها: «وسط روح كأس العالم.. أريد أن أظهر لوالدى أنه ليس فقط مدربي بل إنه كأسي الذهبي».

من جانبه، يدعم الأب ابنته بنشر الأخبار التي تغطي أنشطتها في الوزارة، على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعى، معبرًا عن فخره واعتزازه بها، وكان من أوائل من شاركوا صورتها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وهي تؤدي اليمين الدستورية.

أما والدة الدكتورة «رانيا» فحاصلة على بكالوريوس تجارة، وكانت تعمل بالمكتبة المركزية لجامعة عين شمس، وتجمع الأم والابنة علاقة خاصة، فالأم بمثابة «وزيرة حياة» الابنة، التي تدير شئونها كاملة.


وتحفظ «رانيا» الفضل لوالدتها فيما وصلت إليه من كل المناصب والنجاحات، ويكفي أن نقول إنه بمجرد أن تلقت اتصالًا بتكليفها بتولى منصب وزارة السياحة اتصلت بوالدتها على الفور، وسألتها عن رأيها، فكان الرد من الأم: «مش عايزة تفكير».

وللدكتورة «رانيا» شقيقان يعملان في المجال المصرفي بالخارج، ولم تتزوج حتى الآن.

وكانت الوزيرة عملت خبيرة في صندوق النقد الدولي، لمنصب وزير السياحة، خلفًا للوزير الحالي يحيى راشد، وتشغل المشاط حاليا منصب "وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية بالبنك المركزي المصري"، وقد لعبت دورا هامًّا في إطار تحديث السياسة النقدية لمصر عن طريق تحليل السياسة النقدية، كما عملت كاقتصادية أولى في صندوق النقد الدولي بواشنطن قبل انضمامها للبنك المركزي المصري.

وحصلت المشاط على درجة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميريلاند الأمريكية، بارك كولدج ويشمل مجال تخصصها تطبيقات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الدولي والسياسة النقدية مع عدد من الإصدارات الخاصة بتلك المجالات.

كما أنها شغلت منصب نائب مدير مشروع بمركز الإصلاح المؤسسي والقطاع غير الرسمي (IRIS) في جامعة ميريلاند، ذلك بالإضافة لكونها عضو مجلس إدارة تنفيذي بالبورصة المصرية وبنك الاستثمار العربي.

كذلك قامت بالتدريس كأستاذ اقتصاد غير متفرغ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأحد القيادات الدولية الشابة لمنتدى دافوس 2014، وضمن أبرز 100 شخصية قيادية شابة بإفريقيا، وضمن أقوى 50 سيدة تأثيرًا في الاقتصاد خلال عام 2015، وكُرمت من الجمعية المصرية لشباب الأعمال في عام "2015"، كما اختيرت كإحدى القيادات الدولية الشابة لمنتدى الاقتصاد العالمي "Young Global Leaders، World Economic Forum" بداڤوس في عام "2014"


ads