«كرسي مطبخ غير حياتها».. سهام تُعيد تدوير الأثاث لتحوّله إلى أجمل ديكورات| صور
الجمعة 18/يونيو/2021 - 12:07 م
جيهان محروس
أحيانًا ما تُخير الأم بين عملها أو الاهتمام بشؤون بيتها، خاصة تربية أبنائها ورعايتهم، ودائمًا ما تكسب كفة الأبناء، التي تجعل الأم تدخل دوامة الانشغال، لتحدث المفارقة التي تجعلها تفيق وتدرك ذاك فجأة كما حدث مع صاحبة قصتنا "سهام شوقي".
الصدفة لها دورها
سهام هي زوجة وأم لأربعة أبناء، تخرجت في كلية التجارة وتزوجت عقب تخرجها مباشرة وكلما كانت تفكر في خوض تجربة العمل، كانت مسؤولية تربية ورعاية أبنائها تثنيها عن ذاك، حتى تناست الفكرة، لكن الصدفة جعلتها تفكر في العمل مرة أخرى.
تقول "سهام": أحب الرسم والألوان منذ نعومة أظافري، وكنت أرسم لنفسي بورتريهات بسيطة كهواية، لكن للأسف لم أطور من نفسي، وتركت هوايتي المحببة، لكن بعد سنوات طويلة قادتني الصدفة لأشاهد أحد الجروبات الأجنبية والتي تقوم بتجديد الأثاث والديكور وشدني ما يصنعون، وهنا فكرت لماذا لا أستعيد هوايتي القديمة فقمت بتجربة تجديد كرسى مطبخ قديم لدي ونشرت الصورة في هذا الجروب، ولم أصدق مدى إعجابهم وتفاعلهم الكبير جدًا بما صنعت.
نقطة تحول
وأضافت: "كانت هذه الخطوة بمثابة نقطة تحول في حياتي، فقد تحمست جدًا لفكرة أن يكون لدي عمل خاص، ومن منزلي وسط أبنائي" وقد دعمني زوجي وأخواتي جدًا، وشجعوني على البدء والاستمرار.
تطوير النفس
لم تعتمد "سهام" على الكورسات الخارجية كما يفعل الكثيرون، ولكنها فضلت أن تُعلم ذاتها في المنزل، بدأت رحلة البحث في مواقع الإنترنت المختلفة التي تهتم بالأثاث والحرف اليدوية التي لها صلة بذلك، تقول: "بالفعل طورت من نفسي، لدرجة أنني صنعت ديكورات لم أكن أتخيل يومًا أنني سوف أصنع مثلها".
"سهام" لم تكتفي بما وصلت إليه لكنها تصر على التطوير أكثر وأكثر من نفسها، لتصل إلى حلمها أن يكون لها جاليري خاص بها لعرض مشغولاتها لكي يراها الجميع.
اقرأ أيضًا..