كلام ستات

أبرزها «قضم الأظافر».. 3 عادات تؤثر بالسلب على ذكاء طفلك

الجمعة 18/يونيو/2021 - 11:15 ص

راما احمد

كل أم تتمنى أن يكون أطفالها أذكياء وعباقرة، وتحاول الكثيرات البحث عن سبل تنمية ذكاء الطفل، وتستخدمها معهم كإشراكهم في بعض المسابقات العلمية، أو كورسات تنمية القدرات المعرفية المختلفة، إلا أن الكثيرات قد تغفل بعض الأمور التي قد تؤثر من جهة أخرى على تطور نموهم العقلي بالسلب، وقد تهدد ذكائهم، وهو ما تؤكده دكتورة أمنيه أحمد ماهر خبيرة الإرشاد التربوي وتعديل السلوك.

تقول دكتورة أمنية: إن هناك بعض العادات التي يسلكها الأطفال الصغار تهدد نمو ذكائهم، وقد تؤدي إلى تراجعه، كما أنه هناك بعض السلوكيات التي تصدر من الآباء أنفسهم تجاه الأطفال، من شأنها أن تؤثر بالسلب على ذكائهم.

وتستعرض دكتورة أمنية، في السطور التالية، أهم العادات والسلوكيات التي قدر تصدر من الأطفال أنفسهم، أو من الآباء والتي تهدد النمو المعرفي والذكاء لدى الأطفال، والتي قد يستغربها الكثيرين، إلا أن الدراسات والأبحاث العلمية أكدت ذلك.

ضرب الطفل قبل عامين

كل خبراء التربية، وكذلك علماء النفس يؤكدون خطورة الضرب على صحة الطفل النفسية، مشددين على عدم وجود أي فوائد تربوية لهذا الأسلوب من العقاب.

وتؤكد الدراسات الحديثة أن عقاب الطفل بالضرب، قبل ان يتم السنتين من عمره يؤثر على نموه المعرفي، ويحد من ذكائه.

كما أكدت الدراسات التربوية أن الضرب يُنشئ طفل عدواني وانعزالي أيضا.

مشاهدة التلفزيون

كل الأطفال بلا استثناء يعشقون مشاهدة التليفزيون، ويجلسون بالساعات أمام شاشات التلفزيون يشاهدون مختلف أفلام الكرتون.

بل إن الكثير من الأمهات تجد في جلوسهم أمام التلفزيون فرصة جيدة؛ لإنهاء أعمالها المنزلية، دون أن تدرك أن إدمان الطفل هذه العادة يؤثر على نموه المعرفي، ويحد من ذكاءه، وقد يؤثر أيضا على تطور لغته.

قضم الأظافر

إدمان الطفل لعادة قضم أظافره تجدها كل أم عادة سلبية وسيئة، وتحاول بشتى الطرق أن تخلصه منها.

ولكن قد لا تعلم الكثيرات أن إدمانه لهذه العادة يؤثر على مستويات ذكائه ونموه المعرفي؛ وذلك لأن قضمهم للأظافر يؤدي إلى إصابتهم بتسمم الرصاص، وهو ما يؤدي إلى تراجع مستويات ذكائهم ونموهم المعرفي.