الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

نادية أول دليفري سكوتر في مصر:"زوجي شجعني ولم أخشَ نظرات الناس"

الإثنين 14/يونيو/2021 - 05:27 م
نادية اول بنت دليفرى
نادية اول بنت دليفرى سكوتر

كونك امرأة لا يجعلكِ ترضين بالأمر الواقع الذي فرض عليكِ، فأنت لست مكسورة الجناح كما يحاول البعض إيهامك، أنتِ قوية وتستطيعين النهوض والعمل مثلك مثل أقوى الرجال، هذه ليست شعارات بل هو واقع عاصرته بطلة قصتنا "نادية عبدالصمد".

العمل بمكتبة الإسكندرية

هي فتاة إسكندرانية مثلها مثل باقي الفتيات تفوقت في دراستها بكلية الآداب قسم تاريخ وآثار إسلامية ومصرية، وعملت بعد ذلك لتثبت نفسها في الحياة.
تقول "نادية": بعد تخرجي عملت لفترة في مكتبة الإسكندرية، لكني بعد فترة تزوجت فتركت عملي لأتفرغ لزوجي وبيتي.

فشل البحث عن وظيفة

تقول: بعد فترة كبيرة من الزواج وعدم إنجابي للأطفال، فكرت في العودة إلى العمل مرة أخرى، في أي وظيفة، لكن كل محاولاتي باءت بالفشل، ومن كثرة البحث قررت شراء "سكوتر" للتحرك به بدلًا من ازدحام المواصلات، وهنا خطرت لي فكرة: لماذا لا أعمل شيئًا مفيدًا، لماذا لا يكون هو وظيفتي؟

صدمة الزوج وتشجيعه
كان لا بد لي قبل اتخاذ أي قرار أن أستشير زوجي كما اعتدنا في مناقشة كل القرارات، لكنه صدم حينما علم أنني أريد العمل كدليفري لتوصيل الطلبات، ونصحني أنه لن يرفض لكن إذا شعرت في يومٍ ما أن العمل غير ملائم لي فلا أحزن، ويكفي شرف المحاولة كما يقال، وكما توقعت كان زوجي وأسرتي وأصدقائي هم الداعمين لي.

لم أخش نظرات الناس

تقول "عبدالصمد" تحمست جدًّا للعمل، وكنت سعيدة أنني أخيرًا سأشغل وقتي بشيء مفيد لي، ولغيري من السيدات والبنات والحمد لله حصل وكل الناس بتشجعني وبتدعمني".
نادية لم تخشَ مطلقًا نظرات الناس بالعكس، فهي فخورة جدًّا بما تفعله، بل وتشعر أنها تعمل بوظيفة إنسانية في المقام الأول قبل الجانب المادي.


ads