آمال موافي.. أيقونة نسائية رسمت طريق النجاح والإنجازات

الإثنين 14/يونيو/2021 - 01:00 م

آمال موافي

أحمد رفعت

تتمتع بخبرة كبيرة تتجاوز العشرين عامًا من الأداء المتميز في الأدوار القيادية والإدارية، مع خبرة متنوعة مع الأمم المتحدة وشركاء التنمية، والقطاعين العام والخاص وكذلك الأوساط الأكاديمية، إنها آمال موافي.

آمال موافي متخصصة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

وتخصصت آمال موافي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها تتمتع بسجل حافل من المناصرة رفيعة المستوى للسياسات وبناء الشراكات في مجالات المالية العامة؛ تعليم وتوظيف وريادة الأعمال الشباب؛ والمساواة بين الجنسين؛ والإدماج الاجتماعي والاقتصاد الأخضر عبر القارة الإفريقية.

وتشغل حاليًا موقع مدير مشروع برنامج المنح الجامعية المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المنفذ من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة بإجمالي حجم تمويل بقيمة 36 مليون دولار.

منح دراسية للفائقين

ويهدف البرنامج إلى حصول ما يقرب من عدد سبعمائة (طالب وطالبة) من الطلاب المتفوقين الذين يمثلون كل محافظات الجمهورية، وهم الأكثر احتياجًا للدعم المالي، بمن فيهم ذوي الإعاقة، على منح دراسية كاملة من جامعات عالية الجودة في مختلف التخصصات التي تدعم رؤية مصر 2030، والتي تشمل (الزراعة - الطاقة - المياه - التمريض - علوم - إدارة البيانات - التجارة - الاقتصاد - علوم الحاسب الآلي - الهندسة البيئية والصحافة).

ويأتي ذلك من خلال تقديم فرص تعليم جامعي ترتكز على المعرفة والابتكار والبحث العلمي وتتسم بالتميز، والتعليم التجريبي، وريادة الأعمال، والإعداد الجيد لسوق العمل مع إتاحة الفرص للقيام بالأبحاث العلمية ومن شأنها خلق أثر إيجابي وفاعل لكل من الطلاب والمؤسسات التعليمية المشاركة وللمجتمع المصري ككل.

تشغيل الشباب الإفريقي

وكانت تشغل منصب الخبير الفني لتشغيل الشباب الإفريقي لدى المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية بأبيدجان، قبل انضمامها إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2020، حيث عملت على قيادة صياغة ورقة الموقف حول استراتيجية منظمة العمل الدولية بشأن تشغيل الشباب في إفريقيا من 2020-2030 بالتعاون مع 13 مكتبًا تغطي 54 دولة في جميع أنحاء إفريقيا والتي تم تعميمها في إعلان أبيدجان.

كما عملت أيضًا بوظيفة كبير المستشارين الفنيين بمنظمة العمل الدولية حيث كانت تدير مشروع وظائف لائقة لشباب مصر، وهو المشروع الرئيسي المشترك بين منظمة العمل الدولية والحكومة الكندية في الفترة من مارس 2012 حتى فبراير 2019، حيث عملت مع الحكومة والشعب لتحقيق نتائج فيما يخص السياسات والإدارة على المستوى الوطني والمحلي والمجتمعي، عن طريق التدخلات التي تعالج جوانب العرض والوساطة والطلب بسوق العمل وذلك لتحقيق العمل اللائق للجميع" الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة".

وقدم المشروع نتائج عالية التأثير لـ 216000 شاب وشابة منهم 40% من الإناث.

جائزة تقديرية

كما حصلت على جائزة تقدير الذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية للعمل الجماعي من بين 29 مشروعًا و700 شخص في عام 2019.

وقبل أن تصبح كبير المستشارين الفنيين، كانت مسؤول البرامج الأول بالمكتب شبه الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في شمال إفريقيا في القترة من سبتمبر 2008 إلي مارس 2012، حيث قادت ونسقت عملية تعبئة الموارد، وما نتج عن ذلك من أكبر حافظة تعاون في مجال التنمية في المنطقة تتجاوز 50 مليون دولار (أكثر من زيادة خمس أضعاف مقارنة بالمستويات السابقة).

كما عملت على مجالات عامة مثل المالية العامة، والقدرة التنافسية، والتعليم العالي في مجال الأعمال والاقتصاد، فضلًا عن حماية المستهلك وذلك كأخصائي إدارة مشروعات بمكتب السياسات والقطاع الخاص بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الفترة من يوليو 2005 إلي أغسطس 2008.

ومُنحت جوائز النقد الفوري من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتطوير الشراكات الجامعية الأمريكية المصرية.

مهمة جديدة في التعاون الدولي

ولقد بدأ مسارها المهني في مجال التنمية في وزارة التعاون الدولي كباحثة اقتصادية في فبراير 1998 وتدرجت وظيفيًا حتي أصبحت مسؤولة عن إدارة ملف التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بمكتب الوزير حتى يونيو 2005.

وبدأت مسارها المهني في عام 1992 لدى شركة بروكتر اند جامبل مصر من خلال تدريب صيفي وأصبحت مدير منطقة العام التالي حتى قررت أن التنمية هي المجال الذي تنتمي إليه.

وقدمت موافي مساعدة فنية واسعة لأهم مطبوعات منظمة العمل الدولية وشاركت في إعداد فصل في تقرير التنافسية المصرية لعام 2014 المُعنون: "الحوار المجتمعي والتحول الديمقراطي: دور مؤسسات سوق العمل".

كما تم اختيارها ضمن أكثر 50 امرأة تأثيرًا في مصر في عام 2016، فيما أتمت الدورات المؤهلة لدرجة الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة القاهرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

كما أنها حاصلة على درجتين علميتين مع مرتبة الشرف الأولى من الجامعة الأمريكية بالقاهرة: درجة الماجستير في الإدارة العامة مع التخصص في المنظمات الدولية ( من خلال إحدى منح الاستحقاق)، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد.