رضوى تطلب الخلع وتصرخ: "مش عاوز يستحمى وريحته وحشة"
الخميس 10/يونيو/2021 - 01:06 م
هاجر الصباغ
«جوزي مش راضي يستحمى، وريحته دايما وحشة، ده بيرفض يصلي عشان المياه ما تلمسش جسمه»، بتلك الكلمات صرخت "رضوى.ي"، أمام محكمة الأسرة مدعية أن زوجها يعمل بمنصب حساس، ورغم ذلك لا يهتم بنظافته الشخصية، وأنها اكتشفت تلك العادة المقززة بعد الزواج.
طردها من الشقة
وقالت رضوى في دعواها التي تحمل رقم 909 لعام 2021 بأن الموضوع وصل حد الخلاف بينهما ليطردها من شقتها ويضربها أمام الجيران، ليأتي بعد فترة معتذرًا لها وقد تدخل الأهل والأقارب لتعود لمنزلها مرة أخرى، ولكنه عاد أسوأ من بادئ الأمر؛ «رجعت البيت بعد ما ضربني وطردني قدام الجيران، بس ريحته بدأت تفوح، ومش قادرة أستحملها، مش قادره أتكلم معاه ولا أقعد جنبه».
«رافض يصلي بسبب المياه، حاولت أقنعه نروح لدكتور نفسي رفض، وبعد خناق كتير ضربني تاني، ووقتها قررت أعمل محضر»، لتطلب الزوجة الطلاق ويرفض بدروه، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة وطلب الخلع.
ونصت المادة «69» من قانون الأحوال الشخصية بأن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أي حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ في جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن.