آمال في دعوى خلع: "عشان مش عايزة أخلف منه كان هيموتني"
الخميس 10/يونيو/2021 - 12:41 م
هاجر الصباغ
"عشان مش عايزة أخلف منه كان هيموتني".. بهذه الكلمات بدأت "آمال. أ" تروي قصتها أمام محكمة الأسرة ببني سويف في دعوى الخلع التي رفعتها ضد زوجها "صالح. ف".
وقالت الزوجة "آمال. أ"، في الدعوى التي حملت رقم 2883 لسنة 2021، إنها تزوجت من زوجها منذ 3 سنوات رأت فيهم الموت بعينيها؛ حيث إنه كان يضربها ويعذبها ويقيدها في السرير.
وأضافت الزوجة: "كان مدمن مخدرات عرفت ده بعد 3 شهور بس من الجواز وقررت إني أطلق منه، ولما سيبت البيت وروحت عند أهلي ضربوني ورجعوني ليه بالعافية".
وأشارت إلى أنها حينما عادت تناولت أدوية منع الحمل، لا سيما أنه لا تريد أن تحمل في أحشائها طفلًا من رجل مدمن، مشددة على أنه حينما علم بالأمر ضربها حتى فقدت الوعي.
وتابعت: "عشان مش عايزة أخلف منه كان هيموتني، فضل يضرب في لحد ما فقدت الوعي، ولما فوقت، ربطني في السرير، وحرقني وكان بيقولي أنا هقطعك بالسطور، واداني هيروين وحقنة من مخدر الماكس وبقيت مدمنة أنا كمان".
ونصت المادة «69» بأن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين في المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أي حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع في جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأي طريقة من طرق الطعن.