عزة تطلب الخلع: "جوزي خلعلي كتفي ومش راضي ينفق عليَّ أنا وعيالي"
الأربعاء 09/يونيو/2021 - 02:20 م
هاجر الصباغ
"بيهين آدميتي وبيرفض ينفق علينا".. بهذه الكلمات بدأت "عزة. س" حديثها أمام محكمة الأسرة في دعوى خلع ضد زوجها "إبراهيم. ص".
إهانة وضرب
وقالت الزوجة "عزة. س" في الدعوى التي حملت رقم 3038 لسنة 2021، إنها عاشت مع زوجها عشر سنوات ذاقت فيها جميع أنواع العذاب؛ حيث إن زوجها كان دائم الإهانة لها بالضرب والسب، فضلًا عن أنه كان يرفض الإنفاق عليها هي وأولادها.
يطرد زوجته بسبب الأموال
وأضافت الزوجة: "ماكنش بيديني فلوس عشان أصرف على احتياجات المنزل اليومية، وكان كل حاجة يخليني أجيبها من فلوسي، ولما أقوله لازم تديني فلوس عشان الحمل تقيل عليا يطردني أنا وعيالي من الشقة".
وأشارت إلى أنها أصبحت لم تستطع أن تصبر على العيش في ظل هذه العقبات والضغوط التي لا يستطيع أن يتحملها أحد.
وتابعت: "كنت بتحمل فوق طاقتي عشان أقدر أعيش أنا وولادي، لكنه كان يتمادى في أفعاله الجنونية ضرب وتمزيق ملابس، وآخرها خلع كتفي، عشان كده زهقت وسيبت البيت وروحت قسم الشرطة، وعملت محضر عشان أرفق بيه التقرير الطبي باللي اتعمل فيا".
يذكر أنه بحسب نص المادة «٦٩»: من قانون الأحوال الشخصية تنص على:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أي حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ في جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن.