الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل تحرر بنات الجامعة سكة ضياع؟.. متخصصون: سطحيين ولابد من ضوابط

الأربعاء 09/يونيو/2021 - 10:50 م
هل تحرر فتاة الجامعة
هل تحرر فتاة الجامعة سكة ضياع؟.. متخصصون: سطحيين ولابد من ضو

تسعى كل الفتيات في مقتبل أعمارهن إلى المذاكرة وتحقيق درجات عالية خلال مراحل دراستهن سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو حتى الثانوية للوصول إلى المرحلة الجامعية.

هل تحرر فتاة الجامعة سكة ضياع؟
وما إن تصل الفتاة إلى الحرم الجامعي، حتى تخرج وتنطلق وترى أشخاصًا لم يكن بمخيلتها أن تراهم في أي وقت، فهذه القبة تعيش تحتها شرائح مختلفة من فئات المجتمع فنجد الأثرياء، والطبقة المتوسطة وحتى الفقراء.

وتستعرض «هير نيوز» آراء الخبراء التربويين في الفتاة الجامعية، وهل هذه الفتاة أصبحت ناضجة وتستطيع أن تتحرر؟، أم أنها لا تزال طفلة ومراهقة، وذلك على النحو التالي:

أكد الدكتور أحمد زكى صالح رئيس قسم التربية بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الفتاة الجامعية لها عيوب يأتي في مقدمتها أنها لا تزال سطحية التفكير، الأمر الذي يجعلها لا تقدر على القيام بالدور القيادي الذي ينتظره المجتمع منها

وأضاف أن اهتمام الفتاة الجامعية ينصب على الذهاب إلى الكوافير والإطلالة التي سيراها بها أصدقائها ووضعها للمكياج، وطريقة حديثها مع الآخرين، بدلًا من العمل على الاهتمام بالفكرة والكتاب والدراسة التي تتلقاها داخل هذا الحرم الجامعي.

من جانبه اعترض الدكتور أسامة رفعت أستاذ الوراثة بكلية زراعة القاهرة، على فكرة سطحية فتاة الجامعة، لا سيما أن الطبيعي أن تهتم الفتاة أو حتى الشاب الجامعي بمظهره بين زملائه، ولكن ذلك يشترط مع قيامها بدور فعال في المجتمع، الذي دخلت هذه الجامعة من أجله.

وعلى صعيد آخر أكد الدكتور بدر الدين علي، أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الفتاة الجامعية لا بد أن يكون لها حيز اجتماعي تقدم فيه خدماتها للمجتمع، مشيرًا إلى أن أهم مكان يمكن للفتاة أن تفيد فيه مجتمعها هو الريف، حيث إنه هذه البيئة بحاجة إلى التعليم والتوعية والفهم أكثر من أي مكان آخر.

وتابع: "طالبة الآداب يمكن مثلا أن تقضى على الانعزالية بين الرجل والمرأة فى مجتمع القرية، ويتم ذلك عن طريق تنظيم ندوات تجمع بين الجنسين، ويدور الحديث فى موضوع هام مثل الاشتراكية أو تنظيم النسل".

اقرأ أيضًا.. 

من جهته قال الدكتور محمد محمود الصياد، وكيل كلية البنات بجامعة عين شمس وأستاذ الجغرافيا، إن الفتاة الجامعية لا بد أن تعلم أن على عاتقها مهام اجتماعية كبرى ينبغي عليها أن تؤديها يأتي على رأسها محو الأمية الفكرية، بالإضافة إلى توعية أفراد المجتمع بكل شئ سواء المستوى المعيشي أو الحياة العلمية أو حتى اقتصاد الدولة، فضلًا عن الأمور الصحية التي يسعى لمعرفتها كل قاصٍ ودانٍ.

ads