كلام ستات

«الحب الأول».. كيف تتعامل الأمهات مع المُراهقات؟

الأربعاء 09/يونيو/2021 - 08:43 م

ساندي جرجس

الفتيات في مرحلة المراهقة يمرون بالكثير من التغيرات والمشاعر المختلفة، خاصة عند الاعجاب بالجنس الآخر والوقوع في قصص الحب التي تكون في تلك المرحلة المتخبطة.

كيف تتعامل الأمهات مع المُراهقات؟

وتشعر الأمهات دائما عن بالخوف على الفتيات المراهقات من الوقوع في الحب في ذلك العمر الصغير حتى أنه يمكن أن تكون في خطر من وراء تلك القصة ويتم استغلالها بشكل سيء من قبل الطرف الآخر.

ومن جانبها تساءلت ليلى (45 عاما)، بعد اكتشاف قصة حب بين ابنتها المراهقة وشاب يكبرها في العمر بعشرة سنوات، كيف يمكن أن تتعامل معها وهل يجب أن تبلغ والدها بالأمر أم تتصرف بنفسها؟

وقالت ليلى: "اكتشفت قصة حب بين ابنتي وشاب يكبرها بسنوات عديدة وكنت أشعر بالخوف الشديد عليها من الوقوع في المشاكل أو الاستغلال من قبل ذلك الشاب، ولكن لا اعرف كيف أتصرف معها وإذا جاءت لتحكي لي بنفسها ماذا أقول لها".

وأجابت الأخصائية النفسية، هبة الزيني، على تلك التساؤلات، وقالت: "إن بالطبع مرحلة المراهقة هي مرحلة خطر في حياة كل انسان، وقد تشعر الفتاة أنها أصبحت فتاة كبيرة من حقها التصرف في حياتها واختيار الشخص الذي ترتبط به، كما أنه يجب أن تعرف الأمهات أن الحب والتعلق بالجنس الآخر هو شيء طبيعي وليس بيد الفتاة فهي مشاعر طبيعية، بل العكس إذا لم تشعر بذلك فهي يمكن أن تكون غير طبيعية".

وأضافت: "يجب على الأمر التعامل بشكل سوي مع الفتاة عند اكتشاف قصة حب بينها وبين أي شاب، وذلك عن طريق أن تصبح صديقة مقربة لها حتى تجعلها تحكي لها كل شيء وتبتعد تماما عن التعامل بعنف مع الفتاة، بل أن تحتويها وتشبعها من الحب وتعطيها الثقة الكافية في التعامل حتى إذا وقعت البنت في أي خطأ أو مشكلة تذهب وتخبرها على الفور".

وأكدت هبة الزيني، أن الفتيات في مرحلة المراهقة تحت إلى الاهتمام من أسرتها وتحصل على جميع لغات الحب الخمسة من المنزل، حتى تكون مشبعة ولا يستغل حرمانها من الحب أي شاب، كما أن الأم عندما تجعل الفتاة تعتاد على أن تكون صديقتها وتتحدث معها في كل شيء واقدم لها النصائح فهي بذلك تكسبها وتجعلها أكثر ثقة بنفسها.