نيجار لـ محكمة الأسرة: «خايفة على نفسي من الفتنة»
الأربعاء 09/يونيو/2021 - 08:45 م
هاجر الصباغ
وقالت الزوجة "نيجار.س"، في الدعوى التي حملت رقم 9991 لسنة 2021، إن زوجها لا ينفق عليها، فضلًا عن أنه ترك المنزل منذ فترة كبيرة ولم يعد، وحينما بحثت عنه وجدته غادر البلاد، وسافر إلى إحدى الدول الأوروبية ليعمل هناك.
خايفة على نفسي من الفتنة
وأضافت الزوجة: "سابني أنا وبناتي الإثنين وسافر من حوالي 3 سنوات، وحاولت الاتصال بأهله أكثر من مرة، محدش بيرد عليا خالص ولا عايزين يعرفوني هو فين وسايبني أنا وبنتي من غير مصاريف، وبصراحة أنا خايفة على نفسي من الفتنة".
وأشارت الزوجة إلى أنها طلبت منه الخلع مرات عديدة قبل سفره، من أجل أن تنأى بنفسها من هذه المعيشة التي لا يطيقها أحد، بالإضافة إلى أنها تنازلت له عن كل شيء من أجل أن تخلعه أو يطلقها.
من جانبه أوضح محمد مجدي محامي الزوجة: "موكلتي أبدت تنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية، واستعدادها بأن ترد له مقدم الصداق الذى أعطاه لها، والتنازل عن مستحقاتها طبقًا للقانون، بعد تدخل حكماء القرية لمحاولة الصلح بين الطرفين أكثر من مرة ولكنها باءت جميعها بالفشل".
اقرأ أيضًا..
يذكر أنه بحسب نص المادة «٦٩»:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.