بـ«الكيك والسينابون».. «سهام» تكسر حواجز الرفض لعملها في مجال «الهاند ميد»
الإثنين 07/يونيو/2021 - 06:22 م
جيهان محروس
بين خطوة وأخرى لنا فى طريق الحياة نزرع أحلام، وأمنيات.. قد لا نستطيع الوصول إليها إلا بكسر الحاجز الذي يقف عائقًا في طريقنا نحوها، وهذا ما فعلته "سهام أبو العز" لتصل إلى حلمها بإنشاء مشروعها الخاص.
رفض الزوج
"سهام" التي تزوجت فى سن صغير جدًا "18 عامًا"، لم يثنيها حاجز رفض زوجها للعمل، أو أنها تعيش في إحدى القرى القريبة من المنصورة، عن تحقيق حلمها بأن تدخل مجال الهاند ميد.
تقول "سهام" نظرًا لأن تعليمي متوسط ولم التحق بالدراسة الجامعية، كنت أدرك أن فكرة وجود عملي لي هي شبه مستحيلة، لذا فكرت في دخول مجال الأعمال اليدوية، وذلك بعد إلحاح كبير منها على زوجها، فقامت بالالتحاق بكورسات فاشون وباترون.
تشجيع من صديقه
تقول "سهام" ذات مرة وجدت صديقة لي تعمل فى نفس المجال الذي أحبه، وحينما علمت أنني أريد العمل في صنع الكيكات والتورت شجعتني جدًا، ودفعتني لأن أنشر أعمالي بين الناس، وبالفعل أنشأت جروب "Happy maker" على موقع التواصل "فيس بوك".
أشياء صغيرة
لم يكن مع "سهام" ما يُمكنها من بدء مشروعها كما يجب، لذا بدأت بأشياء بسيطة، "أول ما ابتديت عملت سينابون ومعجنات طبعًا عانيت في الأول بس الحمد لله شويه شويه بطور من نفسي وبيبان على شغلي"، هكذا تحدثت، مضيفًا أن الجميع الآن في بلدتها يفضلون ما تصنعه عن الآخرين في مجالها.
اقرأ أيضًا..
أفضل الخامات
لم يكن الحاجز أمام "سهام" هو رفض زوجها لعملها أو أنها من إحدى القرى التي ترفض عمل المرأة، لكن أيضًا الخامات حيث تقوم بشراء المستلزمات قطاعي وهذا مكلف جدًا، خاصة مع حرصها على أن تحضر أفضلها، وذلك كي يكون عملها "بروفيشنال"، كما تقول، لكنها استطاعت أن تتحدى نفسها وتكسر كل الحواجز والمعوقات.